للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٧٨٩٤ - عن أبي داود نفيع الأعمى، قال: سألت عبد الله بن عباس عن قوله: {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} أو: (تَكْلِمُهُمْ)؟ قال: كل ذلك -واللهِ- تفعل، تُكَلِّمُ المؤمن، وتَكْلِمُ الكافر؛ تَجْرَحُه (١) [٤٩٠٧]. (١١/ ٤٠١)

٥٧٨٩٥ - عن المغيرة، عن إبراهيم النخعي، قال: قلنا له: {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}، أو (تَكْلِمُهُمْ)؟ قال: لا بل تكلِّمهم. يعني: الكلام (٢). (ز)

٥٧٨٩٦ - قال وهب بن مُنَبِّه: ... فتخبر مَن رآها: أنّ أهل مكة كانوا بمحمد والقرآن لا يوقنون (٣). (ز)

٥٧٨٩٧ - عن الحسن البصري -من طريق يونس بن عبيد- قال: تخرج دابة إذا فسُد الناس، ولهم دابة تكلمهم كلامًا (٤). (ز)

٥٧٨٩٨ - تفسير الحسن البصري، في قوله {كانوا بآياتنا لا يوقنون}: تكلمهم بهذا الكلام (٥). (ز)

٥٧٨٩٩ - عن عطية العوفي -من طريق شعبة- {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم}، قال: معها عصا، تمسح وجه المؤمن، وتخطم وجه الكافر (٦). (ز)

٥٧٩٠٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: تكلمهم ببطلان الأديان سوى دين الإسلام (٧). (ز)

٥٧٩٠١ - عن صدقة بن يزيد -من طريق ضمرة- قال: تجيء الدابةُ إلى الرجل وهو قائم يصلي في المسجد، فتكتب بين عينيه: كذّاب (٨). (ز)

٥٧٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {تكلمهم} بالعربية، تقول: {أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون} (٩). (ز)


[٤٩٠٧] علَّقَ ابنُ كثير (١٠/ ٤٣٠) على قول ابن عباس هذا، بقوله: «وهو قول حسن، ولا منافاة».

<<  <  ج: ص:  >  >>