للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «والذي يُحْلَف به، لو أقرَّ فرعونُ أن يكون له قرة عين كما أقَرَّت لهداه اللهُ به كما هدى به امرأتَه، ولكنَّ الله حَرَمَه ذلك» (١). (ز)

٥٨١٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- أنه قال: لما قالت: {قرت عين لي ولك لا}، ثم قال: {تقتلوه} (٢). (ز)

٥٨١٧٠ - قال وهب بن مُنَبِّه، في قوله تعالى: {وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك}: لما وضع التابوت بين يدي فرعون فتحوه، فوجد فيه موسى، فلمّا نظر إليه قال: عبرانِيٌّ مِن الأعداء. فغاظه ذلك، وقال: كيف أخطأ هذا الغلامَ الذبحُ؟ وكان فرعون قد استنكح امرأة مِن بني إسرائيل يُقال لها: آسية بنت مزاحم. وكانت مِن خيار النساء، ومِن بنات الأنبياء، وكانت أُمًّا للمساكين ترحمهم، وتتصدق عليهم، وتعطيهم، قالت لفرعون وهي قاعدة إلى جنبه: هذا الوليد أكبر مِن ابن سنة، وإنما أمرت أن يذبح الولدان لهذه السنة، فدعْهُ يكون قرةَ عين لي ولك (٣). (ز)

٥٨١٧١ - عن محمد بن قيس -من طريق أبي معشر- قال: قالت: امرأة فرعون: {قرة عين لي ولك لا تقتلوه}. قال فرعون: قرة عين لكِ، أمّا لي فلا. قال محمد بن قيس: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو قال فرعون: قُرَّة عين لي ولكِ. لكان لهما جميعًا» (٤). (١١/ ٤٣٠)

٥٨١٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك}: تعني بذلك: موسى (٥). (١١/ ٤٣٠)

٥٨١٧٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: اتَّخذه فرعونُ ولدًا، ودُعِي على أنه ابن فرعون، فلما تحرك الغلام أرته أمُّه آسيةَ صبيًّا، فبينما هي ترقصه وتلعب به إذ ناولته فرعون، وقالت: خذه، قرة عين لي ولك. قال فرعون: هو قرة عين لكِ، لا لي. قال عبد الله بن عباس: ولو أنه قال: هو لي قرة عين. إذن لآمَن به، ولكنه أبى (٦). (١١/ ٤٢١)


(١) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٦٤، ١٨/ ١٦٤، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤٤، وهو جزء من حديث الفتون الطويل المتقدم في سورة طه.
(٢) أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ٢/ ٨٢٢ (١٦٧).
(٣) تفسير البغوي ٦/ ١٩٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٦٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٦٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>