يهديني سواء السبيل}، قال: الطريق المستقيم. قال: فالتقى -واللهِ- يومئذٍ خيرُ أهل الأرض؛ شعيب وموسى بن عمران (١)[٤٩٤٣]. (١١/ ٤٤٦)
٥٨٤٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}، قال: قَصْد السبيل (٢).
(١١/ ٤٤٦)
٥٨٤٢٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {سواء السبيل}، يعني: قصد الطريق إلى مدين (٣). (ز)
٥٨٤٢٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق إسماعيل بن موسى، عن رجل- في قوله:{عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}، قال: وسط الطريق (٤). (ز)
٥٨٤٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أخذ في بُنَيّاتِ الطريق جاءه مَلَكٌ على فرسٍ بيده عنزة، فلمّا رآه موسى سجد له مِنَ الفرق، فقال: لا تسجد لي، ولكن اتَّبِعْني. فتبعه، وهداه نحو مدين، وقال موسى وهو مُتَوَجِّه نحو مدين:{عسى ربي أن يهديني سواء السبيل}. فانطلق به حتى انتهى به إلى مدين (٥). (١١/ ٤٤٣)
٥٨٤٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} يعني: يُرشِدُني قصد الطريق إلى مدين، فبلغ مدين، فذلك قوله تعالى:{ولما ورد ماء مدين}(٦). (ز)
٥٨٤٢٨ - قال يحيى بن سلّام: وكان خرج لا يدري أين يذهب، ولا يهتدي طريق مدين، فقال:{عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} أن يُرشِدني (٧). (ز)
[٤٩٤٣] نقل ابنُ عطية (٦/ ٥٨٣) قول مجاهد أن معنى: {سَواءَ السَّبِيلِ}: طريق مدين. وذكر قول الحسن أن المعنى: سبيل الهدى. ثم علَّق على قول الحسن بقوله: «وهذا أبرع، ونظيره قول الصديق? عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذا الذي يهدي السبيل ... الحديث».