للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فاطر: ٣٦]» (١). (ز)

٥٩٦٣٣ - عن مجاهد بن جبر، {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم}، قال: هي مثل التي في النحل: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم} [النحل: ٢٥] (٢). (١١/ ٥٣٤)

٥٩٦٣٤ - عن مجاهد بن جبر، {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم}، قال: حملهم ذنوب أنفسهم، وذنوب مَن أطاعهم، ولا يُخَفِّف ذلك عمَّن أطاعهم مِن العذاب شيئًا (٣). (١١/ ٥٣٥)

٥٩٦٣٥ - عن الحسن البصري، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أيما داعٍ دعا إلى هُدًى، فاتُّبِع عليه وعُمِل به، فله مثل أجور الذين اتبعوه، ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، وأيما داعٍ دعا إلى ضلالة، فاتُّبِع عليها وعمل بها، فعليه مثل أوزار الذين اتبعوه، ولا ينقص ذلك مِن أوزارهم شيئًا». قال عون: وكان الحسن مما يقرأ عليها: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} إلى آخر الآية (٤). (١١/ ٥٣٥)

٥٩٦٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وليحملن أثقالهم} قال: أوزارهم، {وأثقالا مع أثقالهم} قال: أوزار مَن أضَلُّوا (٥). (١١/ ٥٣٤)

٥٩٦٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وليحملن أثقالهم وأثقالًا مع أثقالهم}، يعني: وليحملن أوزارهم التي عملوا، وأوزارًا مع أوزارهم، لقولهم للمؤمنين: {اتبعوا سبيلنا}. {مع} يعني: إلى أوزارهم التي عملوا لأنفسهم (٦). (ز)

٥٩٦٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم}. وقرأ قوله: {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} [النحل: ٢٥]، قال: فهذا


(١) أخرجه الروياني في مسنده ١/ ٣٨٧ - ٣٨٨ (٥٨٩)، والطبراني في الكبير ١٨/ ٧٩ (١٤٩).
قال ابن كثير في تفسيره ٦/ ٥٤٩: «غريب جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٩٦ (١١٢٩٢): «رواه الطبراني، وفيه سلامة بن روح؛ وثَّقه ابنُ حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات».
(٢) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٥٩، ٢/ ٨٠٢ دون ذكر الآية. وأورده الثعلبي ٧/ ٢٧٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٣٦٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٩ - ٣٠٤٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>