للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٩٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا}، قال: هم قوم لوط (١). (١١/ ٥٤٨)

٥٩٩٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَكُلًا أخَذْنا بِذَنبِهِ فَمِنهُم مَّن أرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِبًا}، يعني: من الحجارة، وهم قوم لوط (٢).

٥٩٩٤٣ - عن يحيى بن سلّام: {فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا}، يعني: قوم لوط، يعني: الحجارة التي رُمي بها مَن كان خارجًا من مدينتهم، وأهل السفر منهم، وخسف بمدينتهم (٣).

٥٩٩٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {ومنهم من أخذته الصيحة}، قال: ثمود (٤).

٥٩٩٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومنهم من أخذته الصيحة}، قال: قوم صالح، وقوم شعيب (٥).

٥٩٩٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ومِنهُمْ مَّنْ أخَذَتْهُ الصيحة}، يعني: صيحة جبريل - عليه السلام -، وهم قوم صالح، وقوم شعيب، وقوم هود، وقوم إبراهيم (٦).

٥٩٩٤٧ - عن يحيى بن سلّام، في قوله: {ومنهم من أخذته الصيحة}: يعني: ثمود (٧) [٥٠٤٦].


[٥٠٤٦] اختلف السلف فيمن عُني بقوله: {ومنهم من أخذته الصيحة} على قولين: الأول: أنهم ثمود قوم صالح. الثاني: أنهم ثمود وقوم شعيب.
وقد رجّح ابنُ جرير (١٨/ ٤٠٢) مستندًا إلى ظاهر القرآن عموم المعنى في كل مَن أخذتهم الصيحة، فقال: «والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله قد أخبر عن ثمود وقوم شعيب مِن أهل مدين أنه أهلكهم بالصيحة في كتابه في غير هذا الموضع، ثم قال -جلَّ ثناؤه- لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: فمِن الأمم التي أهلكناهم مَن أرسلنا عليهم حاصبًا، ومنهم مَن أخذته الصيحة، فلم يخصص الخبر بذلك عن بعضِ مَن أخذته الصيحة مِن الأمم دون بعض، وكِلا الأُمَّتين -أعني ثمود ومدين- قد أخذتهم الصيحة».

<<  <  ج: ص:  >  >>