٦٠٢٨٨ - عن الضحاك بن مزاحم: قوله: {والذين جاهدوا} في الهجرة لنهدينهم سبل الثبات على الإيمان (١). (ز)
٦٠٢٨٩ - قال أبو سورة: قوله: {والَّذِينَ جاهَدُوا} في الغزو لنهدينهم سبل الشهادة أو المغفرة (٢). (ز)
٦٠٢٩٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله - عز وجل -: {والذين جاهدوا فينا}: يعني: عَمِلوا لنا (٣). (ز)
٦٠٢٩١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله:{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}، قال: ليس على الأرض عبدٌ أطاعَ ربَّه، ودعا إليه، ونهى عنه؛ إلا وإنه قد جاهد في الله (٤). (ز)
٦٠٢٩٢ - قال مقاتل بن سليمان:{والذين جاهَدُواْ فِينا}، يعني: عَمِلوا بالخير لله - عز وجل -. مثلُها في آخر الحج (٥). (ز)
٦٠٢٩٣ - قال الفضيل بن عياض: والذين جاهدوا في طلب العلم ... (٦). (ز)
٦٠٢٩٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{والذين جاهدوا فينا}، فقلتُ له: قاتلوا فينا؟ قال: نعم (٧)[٥٠٧٩]. (ز)
٦٠٢٩٥ - قال أحمد بن حنبل: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا اختلفتم في أمرٍ فانظروا ما عليه أهلُ الجهاد؛ لأنّ الله تعالى قال:{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}(٨). (ز)
[٥٠٧٩] قال ابنُ جرير (١٨/ ٤٤٤ - ٤٤٥) مبيّنًا المعنى استنادًا إلى أثر ابن زيد: «والذين قاتلوا هؤلاء المفترين على الله كذبًا من كفار قريش، المكذّبين بالحقّ لما جاءهم- فينا، مُبتغين بقتالهم علوّ كلمتنا، ونُصرة ديننا؛ {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا} يقول: لَنُوَفِّقَنَّهم لإصابة الطريق المستقيمة، وذلك إصابة دين الله الذي هو الإسلام الذي بعث الله به محمدًا - صلى الله عليه وسلم -».