للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تكون في الأرض. قال: ويُرمَون بالشُّهُب، فلا ينجو أن يحترق، أو يصيبه شررٌ منه. قال: فيسقط فلا يعودُ أبدًا. قال: ويرمي بذاك الذي سمع إلى أوليائه من الإنس. قال: فيحملون عليه ألف كِذبة. قال: فما رأيتُ الناس يقولون: يكون كذا وكذا. قال: فيجيءُ الصحيح منه، كما يقولون، الذي سمعوه من السماء، وبقيته من الكذب الذي يخوضون فيه (١). (ز)

٦٠٣٨٩ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا}، قال: اليهود والنصارى والمشركون يعلمون ما يرفق بهم وينفعهم في معايشهم في الدنيا، وهم عن الآخرة هم غافلون (٢). (ز)

٦٠٣٩٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا}، قال: معايشهم، وما يُصلِحهم (٣). (ز)

٦٠٣٩١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان، عن أبيه- {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا}، قال: معايشهم، وما يصلحهم (٤). (١١/ ٥٨٥)

٦٠٣٩٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شرقي- في قوله: {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا}، قال: الخرّازون، والسرّاجون (٥). (ز)

٦٠٣٩٣ - عن الحسن البصري، قال: {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا} لَيَبْلُغُ مِن حِذْقِ أحدهم بأمرِ دُنياه أنّه يُقَلِّب الدرهم على ظفره، فيخبرك بوزنه، وما يحسن يصلي (٦). (١١/ ٥٨٦)

٦٠٣٩٤ - عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: يعلمون حِين زرعهم، وحين حصادهم، وحين نِتاجهم (٧). (ز)

٦٠٣٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا}:


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٦٣.
(٢) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٣٧)، وابن جرير ١٨/ ٤٦٣ مختصرًا.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٦٢.
(٤) أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٣٧)، وابن جرير ١٨/ ٤٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن أبي شيبة.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٤٦٢، وفي لفظ عنده: السُرّاج ونحوه.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٧) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٦٤٥، كما أخرج نحوه ابن جرير ١٨/ ٤٦٣ من طريق سفيان عن رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>