٣١٨٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {ولقد علموا لمن اشتراه}، أي: لَمَنِ اسْتَحَبَّه (١). (ز)
٣١٨١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ولقد علموا}، قال: لقد عَلِم أهلُ الكتاب فيما يقرؤون من كتاب الله، وفيما عُهد لهم: أنّ الساحر لا خَلاق له عند الله يوم القيامة (٢). (١/ ٥٣٥)
٣١٨٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٣). (ز)
٣١٨٣ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق}، يعني: اليهود. يقول: لقد عَلِمَت اليهود أنّ مَن تعلمه واختاره ما له في الآخرة من خَلاق (٤). (ز)
٣١٨٤ - عن ابن أبي نَجِيح -من طريق شِبْل- قوله:{ولقد علموا لمن اشتراه}، قال: اشترى ما يُفَرِّق به بين المرء وزوجه (٥). (ز)
٣١٨٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ولقد علموا لمن اشتراه}، يقول: لقد علمت اليهود في التوراة لَمَن اختار السحر (٦). (ز)
٣١٨٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق}، قال: قد علمت يهودُ أنّ في كتاب الله في التوراة: أنّ مَن اشترى السحر وترك دين الله ما له في الآخرة من خَلاق، ومَن لم يكن له خَلاق فالنار مثواه ومأواه (٧)[٤١٥]. (ز)
[٤١٥] ذكر ابن عطية (١/ ٣٠٥) أن الضمير في {يعلمون} عائد على بني إسرائيل باتفاق، ثم قال: «ومَن قال: إنّ الضمير في {علموا} عائد عليهم. خرج هذا الثاني على المجاز، أي: لما عملوا عمل من لا يعلم كانوا كأنهم لا يعلمون. ومَن قال: إنّ الضمير في {علموا} عائد على الشياطين أو على الملكين. قال: إنّ أولئك علموا أن لا خلاق لمن اشتراه، وهؤلاء لم يعلموا فهو على الحقيقة». ونقل أنّ مكيًّا قال بأن الضمير في {علموا} لعلماء أهل الكتاب، وفي قوله: {لو كانوا يعلمون} للمتعلمين منهم.