للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحَدِيثِ}. فقال: هو -واللهِ- الغناءُ وأشباهُه (١). (ز)

٦٠٨٤٦ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله حرّم القَيْنة، وبيعها، وثمنها، وتعليمها، والاستماع إليها»، ثم قرأ: {ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ} (٢). (١١/ ٦١٦)

٦٠٨٤٧ - عن ابن عمر، أنّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، في هذه الآية: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث}، قال: «باللعب والباطل، كثير النفقة، سمح فيه، لا تطيب نفسه بدرهم يتصدق به» (٣). (١١/ ٦٢٢)

٦٠٨٤٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إسرائيل، عن أبيه- في قوله: {ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ}، قال: هو رجل يشتري جارية تُغَنِّيه ليلًا أو نهارًا (٤). (١١/ ٦٢٣)

٦٠٨٤٩ - عن أبي الصهباء، قال: سألتُ عبد الله بن مسعود عن قوله تعالى: {ومِنَ


(١) كذا في كتاب ذم الملاهي -موسوعة كتب ابن أبي الدنيا (٥/ ٢٨٣) بدون رقم- عن أبي أمامة بدون إسناد. وقد ورد هذا الحديث في طبعة كتاب ذم الملاهي التي حققها عمرو بن عبد المنعم سليم ص ٣٩ (٢٥) من طريق ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن عائشة - رضي الله عنها -، وضعَّف المحقق إسناده، وهو الحديث التالي.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ص ٣٩ (٢٥)، وابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٢٩٩ (١٣٠٩) من طريق جعفر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عائشة به.
وأخرجه الطبراني في الأوسط ٥/ ٥ - ٦ (٤٥١٣)، ٧/ ٥٧ (٦٨٣٩)، ٨/ ٢٤٨ - ٢٤٩ (٨٥٤١) من غير ذكر الآية، من طريق جعفر بن سليمان الضبعي، عن سعيد بن أبي رزين، عن أخيه، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عائشة به.
قال البيهقي في الكبرى ٦/ ٢٤ (١١٠٥٥): «وروي عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عائشة، وليس بمحفوظ، وروي عن ليث راجعًا إلى الإسناد الأول، خلط فيه ليث». وقال ابن الجوزي: «هذه الأحاديث ليس فيها شيء يصح». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص ٧٥٧: «إسناد ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٩١ (٦٤١٨): «فيه اثنان لم أجد من ذكرهما، وليث بن أبي سليم، وهو مدلس».
(٣) أخرجه الواحدي في الوسيط ٣/ ٤٤١، وابن عدي في الكامل ٧/ ٤٢٦ - ٤٢٧ (١٦٧٩)، وابن القيسراني في السماع ص ٧٦ من طريق ابن أبي الزعيزعة، عن نافع، عن ابن عمر به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه مختصرًا بلفظ: «إنما ذلك شراء الرجل اللعب والباطل».
قال ابن عدي: «محمد بن أبي الزعيزعة منكر الحديث جدًّا، لا يكتب حديثه». وقال ابن القيسراني في السماع: «غير ثابت عندي؛ لأن الزعيزعة ليس ممن أحتج به عليهم». وقال في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٦٤١ (٣٦٦٥): «ومحمد -بن أبي الزعيزعة- هذا منكر الحديث. قال البخاري: لا يكتب حديثه».
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب (٥١٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>