٦٠٨٧٠ - قال عطاء:{لَهْوَ الحَدِيثِ}: الغناء (٦). (١١/ ٦١٧)
٦٠٨٧١ - عن مكحول الشامي -من طريق رستم- في قوله:{ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ}، قال: الجواري الضارِبات (٧). (١١/ ٦١٥)
٦٠٨٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْو الحَدِيثِ}، قال: شراؤه: استحبابه، وبحسب المرء مِن الضلالة أن يختار حديثَ الباطل على حديث الحق (٨). (١١/ ٦١٥)
٦٠٨٧٣ - قال قتادة بن دعامة:{ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ} هو كل لهو ولعب (٩)[٥١٢٧]. (ز)
٦٠٨٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ:{مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ}، يعني: يختار باطل الحديث على القرآن (١٠). (ز)
٦٠٨٧٥ - عن مطر الوراق -من طريق ابن شوذب- {ومِنَ النّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ
[٥١٢٧] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٤١) عن قتادة قولًا آخر، فقال: «وقال قتادة: الشراء في هذه الآية مستعار، وإنما نزلت الآية في أحاديث قريش وتلهيهم بأمر الإسلام، وخوضهم في الأباطيل». ثم علّق عليه بقوله: «فكأن ترك ما يجب فعله وامتثال هذه المنكرات شراء لها، على حد قوله تعالى: {أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى} [البقرة: ١٦، ١٧٥]».