للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٣٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ}، يقول: لا تُعرِض عن الناس. يقول: أقبِل على الناسِ بوجهك، وحسِّن خُلقَك (١). (ز)

٦١٠٣٥ - قال عكرمة مولى ابن عباس: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو الذي إذا سُلِّم عليه لوى عنقه تكبُّرًا (٢). (ز)

٦١٠٣٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ}، قال: لا تُعرِض بوجهك (٣). (ز)

٦١٠٣٧ - قال عطاء: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو الذي يَلْوِي شِدْقَه (٤). (ز)

٦١٠٣٨ - عن ميمون بن مهران -من طريق جعفر- قال: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} هو الرجل يُكَلِّم الرجل، فيلوي وجهَه (٥). (ز)

٦١٠٣٩ - عن مكحول -من طريق النعمان- في قوله تعالى: {ولا تصعر خدك للناس}، قال: التَّصْعِير: أن ينفخ الرجل خَدَّه، ويُعرِض بوجهه عن الناس (٦). (ز)

٦١٠٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ ولا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ}، قال: نهاه عن التَّكَبُّر (٧). (ز)

٦١٠٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ}، قال: هو الإعراض؛ أن يُكَلِّمك الرجلُ وأنت مُعْرِضٌ عنه (٨). (ز)

٦١٠٤٢ - قال قتادة بن دعامة: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ} لا تحتقر الفقراء، لِيَكُنِ الفقير والغنيُّ عندك سواء (٩). (ز)

٦١٠٤٣ - قال الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ}، قال: ليكن الفقير والغني عندك في العلم سواء، وقد عُوتِب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٠.
(٢) تفسير البغوي ٦/ ٢٨٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٠.
(٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٣١٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٠.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ١٣١.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٦٢.
(٨) أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ٣/ ٥٧٨ (٢٢٢).
(٩) تفسير البغوي ٦/ ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>