المَوْتِ}، قال: حُوِيَت (١) له الأرض، فجُعلت له مثل طَسْتٍ، يتناول منها حيث يشاء (٢). (١١/ ٦٨٧)
٦١٣٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ}، قال: ملك الموت يتوفاكم، ومعه أعوان مِن الملائكة (٣). (١١/ ٦٨٧)
٦١٣٢٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ}، يعني: يقبض أرواحكم (٤). (ز)
٦١٣٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال:{مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} جُعلت لملك الموت الأرض مثل الطَّسْت، يقبض أرواحَهم كما يلتقط الطيرُ الحَبَّ (٥). (ز)
٦١٣٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} يزعمون أن اسمه: عزرائيل، وله أربعة أجنحة؛ جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وجناح له في أقصى العالم من حيث تجيء الريح الدبور، وجناح له في أقصى العالم من حيث تجيء الريح الصبا، ورجل له بالمشرق، ورجله الأخرى بالمغرب، والخلْق بين رجليه، ورأسه في السماء العليا، وجسده كما بين السماء والأرض، ووجهه عند ستر الحجب، {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} بعد الموت أحياء؛ فيجزيكم بأعمالكم (٦)[٥١٦٤]. (ز)
٦١٣٢٨ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله:{ملك الموت الذي وكل بكم}، قال: حُوِيَت له الأرض فجُعِلت مثل الطَّسْت (٧). (ز)
٦١٣٢٩ - قال يحيى بن سلّام:{ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} يوم القيامة (٨). (ز)
[٥١٦٤] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٩٣) في تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} أن الظاهر من الآية أن ملك الموت شخص معيَّن من الملائكة، وقد سُمِّيَ في بعض الآثار بعزرائيل، ثم قال: «وهو المشهور، قاله قتادة وغير واحد، وله أعوان».