للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق زميل بن سماك- أنّه سُئِل عن نفسين اتفق موتهما في طرفة عين؛ واحد في المشرق، وواحد في المغرب، كيف قُدرة ملك الموت عليهما؟ قال: ما قُدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والهواء والبحور إلا كرجل بين يديه مائدةٌ يتناول مِن أيها شاء (١). (١١/ ٦٨١)

٦١٣٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: مَلَك الموت الذي يتوفى الأنفس كلها، وقد سُلِّط على ما في الأرض كما سُلِّط أحدكم على ما في راحته، معه ملائكة من ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فإذا توفى نفسًا طيبة دفعها إلى ملائكة الرحمة، وإذا توفى خبيثة دفعها إلى ملائكة العذاب (٢). (١١/ ٦٨٢)

٦١٣٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: وُكِّل ملك الموت بقبض أرواح الآدميين، فهو الذي يلي قبض أرواحهم، وملك في الجن، وملك في الشياطين، وملك في الطير والوحش والسباع والحيتان والنمل، فهم أربعة أملاك، والملائكة يموتون في الصعقة الأولى، وإن ملَك الموت يلي قبض أرواحهم ثم يموت، فأما الشهداء في البحر فإنّ الله يلي قبض أرواحهم، لا يكِلُ ذلك إلى ملك الموت؛ لكرامتهم عليه (٣). (١١/ ٦٨٥)

٦١٣٣٦ - عن خيثمة، قال: أتى ملكُ الموت سليمانَ بن داود، وكان له صديقًا، فقال له سليمان: ما لك تأتي أهلَ البيت فتقبضهم جميعًا، وتدع أهل البيت إلى جنبهم لا تقبض منهم أحدًا؟ قال: لا أعلم بما أقبض منها، إنما أكون تحت العرش، فيلقى إلَيَّ صكاك فيها أسماء (٤). (١١/ ٦٨٥)

٦١٣٣٧ - عن شهر بن حوشب، قال: ملك الموت جالس والدُّنيا بين ركبتيه، واللوح الذي فيه آجال بني آدم في يديه، وبين يديه ملائكة قيام، وهو يعرض اللوح لا يطرف، فإذا أتى على أجلِ عبدٍ قال: اقبضوا هذا (٥). (١١/ ٦٨٤)

٦١٣٣٨ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق محمد بن يزيد بن خنيس-


(١) أخرجه أبو الشيخ (٤٣٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا في ذكر الموت.
(٢) عزاه السيوطي إلى جويبر.
(٣) عزاه السيوطي إلى جويبر.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٣/ ٢٠٥.
(٥) أخرجه أبو الشيخ (٤٤٦)، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>