للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣٦٨ - عن أنس بن مالك، قال: نزلت فينا معاشر الأنصار، كنا نُصَلِّي المغرب فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء مع النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فنزلت فينا: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع} الآية (١). (١١/ ٦٩٠)

٦١٣٦٩ - عن أنس بن مالك -من طريق مالك بن دينار- أنّه سأله عن هذه الآية: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع}. قال: كان قومٌ مِن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن المهاجرين الأولين يصلون المغرب، ويصلون بعدها إلى عشاء الآخرة؛ فنزلت هذه الآية فيهم (٢). (١١/ ٦٩١)

٦١٣٧٠ - عن أنس بن مالك -من طريق أبان بن أبي عياش- قال: كانوا يتناومون إذا أمسوا مِن قبل أن تفترض صلاة العشاء، فلمّا فُرضت جعلوا لا ينامون حتى يصلوا، فشق ذلك عليهم؛ فنزلت: {تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ} حتى أتم الآية (٣). (ز)

٦١٣٧١ - عن بلال، قال: كنا نجلس في المجلس وناسٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلون بعد المغرب إلى العشاء؛ فنزلت: {تَتَجافى جنُوبهم عَن المضاجِع} (٤). (١١/ ٦٩١)

٦١٣٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضاجِعِ} نزلت في الأنصار (٥). (ز)


(١) أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص ٣٤٨، والثعلبي ٧/ ٣٣٠ - ٣٣١ من طريق أبي إسحاق المقري، عن أبي الحسين بن محمد الدينوري، عن موسى بن محمد، عن الحسين بن علويه، عن إسماعيل بن عيسى، عن المسيب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك به.
وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه المسيب بن شريك، وهو متروك، كما في ميزان الاعتدال ٤/ ١١٤.
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٢/ ٤٦٣، والشجري في الأمالي الخميسية ١/ ٢٧٧ (٩٤١)، وابن جرير ١٨/ ٦١٠، والثعلبي ٧/ ٣٣٠.
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ١١٣٤ (٢٤٥٤): «رواه الحارث بن وجيه الراسبي ... والحارث متروك الحديث».
(٣) أورده يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٠، ومجاعة بن الزبير في حديثه ص ٩٨ (٨٤)، والثعلبي ٧/ ٣٣١ كلاهما بنحوه.
وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه أبان بن أبي عياش فيروز البصري، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (١٤٢): «متروك».
(٤) أخرجه البزار (٢٢٥٠ - كشف). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٩٠: «رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب، وهو ضعيف».
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>