جهنم، والدجال». في آياتٍ أراهنَّ الله إيّاه. قال:{فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ} فكان قتادة يُفَسِّرها أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قد لقي موسى، {وجَعَلْناهُ هُدًى لِبَنِي إسْرائِيلَ} قال: جعل الله موسى هُدًى لبني إسرائيل (١)[٥١٧٥]. (١١/ ٧١٠)
٦١٥٠٥ - قال عبد الله بن عباس:{ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ} فلا تكن في شكٍّ مِن لقاء موسى ليلة المعراج (٢). (ز)
٦١٥٠٦ - عن أبي العالية الرياحي، في قوله:{فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ}، قال: من لقاء موسى. قيل: أوَلقي موسى؟ قال: نعم، ألا ترى إلى قوله:{واسْأَلْ مَن أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنا}؟! [الزخرف: ٤٥](٣). (١١/ ٧١٠)
٦١٥٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ}، قال: مِن أن تلقى موسى (٤). (١١/ ٧١٠)
٦١٥٠٨ - عن الحسن البصري:{فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ} مِن أن تلقى مِن قومك مِن الأذى ما لقي موسى مِن قومه مِن الأذى (٥). (ز)
٦١٥٠٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ} مِن تَلَقِّيه كتاب الله تعالى بالرِّضا والقَبول (٦). (ز)
٦١٥١٠ - قال محمد بن السائب الكلبي:{مِن لِقائِهِ}، يعني: ليلة أسري به، فلقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في السماء السادسة ليلة أُسري به (٧). (ز)
٦١٥١١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ} يقول: أعطينا
[٥١٧٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٨/ ٦٣٦) في معنى: {فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِن لِقائِهِ} سوى حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -.