٦١٥٤٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {إلى الأَرْضِ الجُرُزِ}، قال: الظِّماء (٢). (١١/ ٧١٢)
٦١٥٤١ - عن الحسن البصري، {إلى الأَرْضِ الجُرُزِ}، قال: قرى فيما بين اليمن والشام (٣)[٥١٨١]. (١١/ ٧١٢)
٦١٥٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ}: المُغْبَرَّة (٤). (ز)
٦١٥٤٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {إلى الأَرْضِ الجُرُزِ}، قال: الأرض الميتة (٥). (١١/ ٧١٢)
٦١٥٤٤ - قال مقاتل بن سليمان:{أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ} يعني: الملساء ليس فيها نبت، {فَنُخْرِجُ بِهِ} بالماء {زَرْعًا تَأْكُلُ مِنهُ أنْعامُهُمْ وأَنْفُسُهُمْ أفَلا يُبْصِرُونَ} هذه الأعاجيب؛ فيُوَحِّدون ربهم - عز وجل - (٦). (ز)
٦١٥٤٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {أوَلَمْ يَرَوْا أنّا نَسُوقُ الماءَ إلى الأَرْضِ الجُرُزِ}، قال: الأرض الجرز: التي ليس فيها شيء، ليس فيها نبات. وفي قوله:{صَعِيدًا جُرُزًا}[الكهف: ٨]، قال: ليس عليها شيء، وليس فيها
[٥١٨١] علَّق ابنُ كثير (١١/ ١٠٧) على قول من قال بأن {الأرض الجرز} هي: أرض مصر، بقوله: «وليس المراد من قوله: {إلى الأَرْضِ الجُرُزِ} أرض مصر فقط، بل هي بعض المقصود، وإن مثَّل بها كثير من المفسرين فليست المقصودة وحدها، ولكنَّها مرادةٌ قَطْعًا من هذه الآية، فإنها في نفسها أرض رخوة غليظة، تحتاج من الماء ما لو نزل عليها مطرًا لتهدَّمت أبنيتها، فيسوق الله إليها النيل بما يتحمله من الزيادة الحاصلة من أمطار بلاد الحبشة، وفيه طين أحمر، فيغشى أرض مصر، وهي أرض سبخة مرملة، محتاجة إلى ذلك الماء، وذلك الطين أيضًا؛ ليَنبُتَ الزرع فيه، فيستغلون كل سنة على ماء جديد ممطور في غير بلادهم، وطين جديد من غير أرضهم، فسبحان الحكيم الكريم المنان، المحمود ابتداء».