ورجمتُ بعدهما، وإنّه سيجيء قومٌ مِن هذه الأمة يُكَذِّبون بالرجم (١). (١١/ ٧١٥)
٦١٥٨٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ عمر قام، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس، إنّ الله بعث محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها:(الشَّيْخُ والشَّيْخَةُ إذا زَنَيا فارْجُمُوهُما ألْبَتَّةَ)، ورجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجمنا بعده، فأخشى أن يطول بالناس زمان أن يقول قائلٌ: لا نجد آيةَ الرجم في كتاب الله. فيضلوا بترك فريضةٍ أنزلها الله (٢). (١١/ ٧١٥)
٦١٥٨٤ - عن زر بن حبيش، قال: قال لي أُبَيّ بن كعب: كأين (٣) تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟ قلت: ثلاثًا وسبعين آية. فقال: أقَطُّ؟ لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة، أو أكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها:(الشَّيخُ والشَّيْخَةُ إذا زَنَيا فارْجُمُوهُما ألْبَتَّةَ نَكالًا مِّنَ اللهِ واللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). فرفع فيما رُفِع (٤)[٥١٨٦]. (١١/ ٧١٤)
٦١٥٨٥ - عن حذيفة بن اليمان، قال: قرأتُ سورة الأحزاب على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنسيتُ منها سبعين آيةً ما وجدتها (٥). (١١/ ٧١٨)
٦١٥٨٦ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ
[٥١٨٦] ذكر ابن كثير (١١/ ١١١) هذا الأثر من رواية الإمام أحمد بسنده عن خلف بن هشام، عن حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ، عن أبيّ بن كعب، وذكر بأن النسائي رواه من وجْه آخر، عن عاصم بن بهدلة به، ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا إسناد حسن، وهو يقتضي أنه قد كان فيها قرآن ثم نسخ لفظه وحكمه أيضًا».