للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٧٢١ - عن عبد الله بن عباس، قال: قيل: يا رسول الله، متى أُخِذ ميثاقُك؟ قال: «وآدمُ بين الروح والجسد» (١). (١١/ ٧٣٣)

٦١٧٢٢ - عن أبي مريم الغسّاني، أنّ أعرابيًا قال: يا رسول الله، أيُّ شيء كان أول نبوتك؟ قال: «أخذ الله مني الميثاق كما أخذ مِن النبيين ميثاقهم». ثم تلا: {وإذْ أخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ ومِنكَ ومِن نُوحٍ وإبْراهِيمَ ومُوسى وعِيسى ابْنِ مَرْيَمَ وأَخَذْنا مِنهُمْ مِيثاقًا غَلِيظًا}، «ودعوة أبي إبراهيم، قال: {وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنهُمْ} [البقرة: ١٢٩]، وبُشرى المسيح عيسى ابن مريم، ورأت أمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامها: أنّه خرج مِن بين رجليها سِراجٌ أضاءت له قصورُ الشام» (٢). (١١/ ٧٣٢)

٦١٧٢٣ - عن عامر، قال: قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: متى اسْتُنبِئْتَ؟ قال: «وآدم بين الروح والجسد، حين أُخِذ مِنِّي الميثاق» (٣). (١١/ ٧٣٣)

٦١٧٢٤ - عن قتادة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ: {وإذْ أخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ ومِنكَ ومِن نُوحٍ} قال: «بُدِئ بي في الخلق، وكنتُ آخرَهم في البعث» (٤). (١١/ ٧٣٥)

٦١٧٢٥ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قول الله: {وإذْ أخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ ومِنكَ ومِن نُوحٍ}، قال: «كنتُ أولَ النبيين في الخلق، وآخرَهم في البعث». فبدأ به قبلهم (٥). (١١/ ٧٣٦)


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ١١٩ (١٢٦٤٦) من طريق جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٤/ ٣٩٧ (٢٤٤٦)، والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٣٣ (٨٣٥).
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٢٣ - ٢٢٤ (١٣٨٥١): «رواه الطبراني، ورجاله وُثّقوا».
(٣) أخرجه ابن اسحاق في السيرة ص ١٣٤ من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي به. وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ١١٨ واللفظ له، من طريق إسرائيل، عن جابر، عن الشعبي به.
إسناده ضعيف؛ جابر هو ابن يزيد الجعفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٨٧٨): «ضعيف، رافضي». وفي جامع التحصيل للعلائي ص ١٠٦: «زكريا بن أبي زائدة قال أبو حاتم الرزاي: يدلّس عن الشعبي، وعن ابن جريج». وأيضًا فإن الشعبي يرسل عن جماعة ممّن لم يسمع منهم من الصحابة، كما في جامع التحصيل ص ٢٠٤.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٦/ ٤٩٠ - ٤٩١ (٣٢٤٢١)، و ١٩/ ٧٦ - ٧٧ (٣٥٤٨٣)، وابن جرير ١٩/ ٢٣ بنحوه. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٢.
قال محقق مصنف ابن أبي شيبة: «هذا الحديث مرسل، ورجاله ثقات، ولكن مراسيل قتادة ضعيفة». ثم ذكر له شواهد بمعناه.
(٥) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٤/ ٣٤ - ٣٥ (٢٦٦٢)، وأبو نعيم في دلائل النبوة ص ٤٢ (٣)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٣٨٢ - ٣٨٣ - ، والثعلبي ٨/ ١٠. وفي أسانيدهم سعيد بن بشير.
قال ابن كثير: «سعيد بن بشير فيه ضعف، وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلًا، وهو أشبه، ورواه بعضهم عن قتادة موقوفًا». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٥٣ (٦٤٢٣): «سعيد بن بشير ضعّفه ابن معين وغيره». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١١٥ (٦٦١): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>