إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة. (٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٤/ ٣٩٧ (٢٤٤٦)، والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٣٣ (٨٣٥). قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٢٣ - ٢٢٤ (١٣٨٥١): «رواه الطبراني، ورجاله وُثّقوا». (٣) أخرجه ابن اسحاق في السيرة ص ١٣٤ من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي به. وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ١١٨ واللفظ له، من طريق إسرائيل، عن جابر، عن الشعبي به. إسناده ضعيف؛ جابر هو ابن يزيد الجعفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٨٧٨): «ضعيف، رافضي». وفي جامع التحصيل للعلائي ص ١٠٦: «زكريا بن أبي زائدة قال أبو حاتم الرزاي: يدلّس عن الشعبي، وعن ابن جريج». وأيضًا فإن الشعبي يرسل عن جماعة ممّن لم يسمع منهم من الصحابة، كما في جامع التحصيل ص ٢٠٤. (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٦/ ٤٩٠ - ٤٩١ (٣٢٤٢١)، و ١٩/ ٧٦ - ٧٧ (٣٥٤٨٣)، وابن جرير ١٩/ ٢٣ بنحوه. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٢. قال محقق مصنف ابن أبي شيبة: «هذا الحديث مرسل، ورجاله ثقات، ولكن مراسيل قتادة ضعيفة». ثم ذكر له شواهد بمعناه. (٥) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٤/ ٣٤ - ٣٥ (٢٦٦٢)، وأبو نعيم في دلائل النبوة ص ٤٢ (٣)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٣٨٢ - ٣٨٣ - ، والثعلبي ٨/ ١٠. وفي أسانيدهم سعيد بن بشير. قال ابن كثير: «سعيد بن بشير فيه ضعف، وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلًا، وهو أشبه، ورواه بعضهم عن قتادة موقوفًا». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٥٣ (٦٤٢٣): «سعيد بن بشير ضعّفه ابن معين وغيره». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ١١٥ (٦٦١): «ضعيف».