للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٠٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها}، قال: كنا نحدّث: أنها مكة (١). (١٢/ ١٧)

٦٢٠٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها}، قال: خيبر، فُتحت بعد بني قريظة (٢). (١٢/ ١٦)

٦٢٠٦١ - عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها}، قال: خيبر (٣). (ز)

٦٢٠٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَوْرَثَكُمْ أرْضَهُمْ ودِيارَهُمْ وأَمْوالَهُمْ وأَرْضًا لَمْ تَطَؤُها} يعني: خيبر، {وكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ} مِن القرى وغيرها {قَدِيرًا} أن يفتحها على المسلمين (٤). (ز)

٦٢٠٦٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- {وأرضا لم تطئوها}: يعني: خيبر، وموعودًا لهم مِن الله (٥). (ز)

٦٢٠٦٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَرْضًالَمْ تَطَئُوها}، قال: خيبر (٦). (١٢/ ١٦)

٦٢٠٦٥ - قال يحيى بن سلّام: {وأَرْضًا لَمْ تَطَئُوها} أي: وأورثكم أيضًا أرضًا لم تطئوها، وهي خيبر (٧) [٥٢٢٣]. (ز)


[٥٢٢٣] اختلف في الأرض التي عنى الله بقوله: {وأرضا لم تطئوها} على أقوال: الأول: أنها الروم وفارس ونحوها من البلاد التي فتحها الله بعد ذلك على المسلمين. الثاني: أنها خيبر. الثالث: أنها مكة. الرابع: ما ظهر عليه المسلمون إلى يوم القيامة.
وقد رجّح ابنُ جرير (١٩/ ٨٣) العموم في ذلك ولم يقطع بقول منها، فقال: «والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذِكْرُه- أخبر أنه أورث المؤمنين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرض بني قريظة وديارهم وأموالهم، وأرضًا لم يطئوها يومئذ ولم تكن مكة، ولا خيبر، ولا أرض فارس والروم، ولا اليمن، مما كان وطئوه يومئذ، ثم وطئوا ذلك بعد، وأورثهموه الله، وذلك كله داخل في قوله: {وأرضا لم تطئوها} لأنه -تعالى ذكره- لم يخصص من ذلك بعضًا دون بعض».
وبنحوه ابنُ عطية (٧/ ١١١)، حيث قال عَقِب ذكره هذه الأقوال: «ولا وجه لتخصيص شيء من ذلك دون شيء».

<<  <  ج: ص:  >  >>