للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٢١٩٨ - عن عائشة، قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة، وعليه مِرْط مُرجَّل (١) من شعر أسود، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه، ثم جاء عليٌّ فأدخله معه، ثم قال: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تطهيرًا} (٢). (١٢/ ٤٠)

٦٢١٩٩ - عن سعد، قال: نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الوحي، فأدخل عليًّا، وفاطمة، وابنيهما تحت ثوبه، ثم قال: «اللهم، هؤلاء أهلي وأهل بيتي» (٣). (١٢/ ٤١)

٦٢٢٠٠ - عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: لما نزلت هذه الآية على النبي - صلى الله عليه وسلم -: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ} في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة وحَسنًا وحُسينًا، فجلَّلهم بكساء، وعليٌّ خلف ظهره، ثم قال: «اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فأذهِب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيرًا». قالت أم سلمة: فأنا معهم، يا نبي الله؟ قال: «أنتِ على مكانكِ، وأنتِ على خير» (٤). (١٢/ ٣٩)

٦٢٢٠١ - عن واثلة بن الأسقع، قال: جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فاطمة، ومعه حسن وحسين وعليّ، حتى دخل، فأدنى عليًّا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنًا وحسينًا كل واحد منهما على فخذه، ثم لفَّ عليهم ثوبه، وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تطهيرًا}، وقال: «اللهم، هؤلاء أهل بيتي، اللهم، أذهب عنهم الرجس، وطهِّرهم تطهيرًا». قلتُ: يا رسول الله، وأنا مِن أهلك؟ قال: «وأنت مِن أهلي». قال واثلة: إنّه لأرجى ما أرجوه (٥). (١٢/ ٤١)


(١) مرجَّل: عليه نقوش تمثال الرجال. النهاية (مرجل).
(٢) أخرجه مسلم ٤/ ١٨٨٣ (٢٤٢٤)، وابن جرير ١٩/ ١٠٢.
(٣) أخرجه الحاكم ٣/ ١٥٩ (٤٧٠٨)، وفي إسناده علي بن ثابت الجزري، وبكير بن مسمار. وأخرجه ابن جرير ١٩/ ١٠٦ - ١٠٧ بنحوه.
قال الذهبي في التلخيص: «علي وبكير تُكلّم فيهما».
(٤) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٢١ - ٤٢٢ (٣٤٨٣)، ٦/ ٣٣٦ (٤١٢١)، وابن جرير ١٩/ ١٠٦.
قال الترمذي: «وهذا حديث غريب من هذا الوجه».
(٥) أخرجه أحمد ٢٨/ ١٩٥ (١٦٩٨٨)، وابن حبان ١٥/ ٤٣٢ - ٤٣٣ (٦٩٧٦)، والحاكم ٢/ ٤٥١ (٣٥٥٩)، ٣/ ١٥٩ (٤٧٠٦)، وابن جرير ١٩/ ١٠٤ بنحوه.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٨٥ في ترجمة واثلة بن الأسقع (٥٧): «حديث حسن غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ١٦٧ (١٤٩٧٢): «رواه أحمد، وأبو يعلى باختصار .. والطبراني، وفيه محمد بن مصعب، وهو ضعيف الحديث، سيئ الحفظ، رجل صالح في نفسه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ١٩٤ - ١٩٥ (٦٦٥٩): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، كلاهما عن محمد بن مصعب، وهو ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>