٦٢٢٠٦ - عن أبي سعيد الخدري، قال: لما دخل عليٌّ بفاطمة جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعين صباحًا إلى بابها يقول:«السلام عليكم، أهل البيت، ورحمة الله وبركاته، الصلاةَ، رحمكم الله، {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تطهيرًا}، أنا حربٌ لمن حاربتم، وسِلْمٌ لِمَن سالمتم»(١). (١٢/ ٤٣)
٦٢٢٠٧ - عن زيد بن أرقم، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«أُذكّركم الله في أهل بيتي». فقيل: لزيد: ومَن أهل بيته؟ أليس نساؤه مِن أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده؛ آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس (٢)[٥٢٣٤]. (١٢/ ٤٢)
٦٢٢٠٨ - عن الحسن بن علي -من طريق أبي جميلة- قال: نحن أهل البيت الذي قال الله: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تطهيرًا}(٣). (١٢/ ٤١)
٦٢٢٠٩ - عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -من طريق أبي الديلم- قال لرجل من أهل الشام: أما قرأتَ في الأحزاب: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تطهيرًا}؟ قال: ولأنتم هم؟ قال: نعم (٤). (ز)
٦٢٢١٠ - عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود- {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ}، قال: يعني: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، نزلت في بيت عائشة (٥). (١٢/ ٣٦)
٦٢٢١١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الأصبغ بن علقمة- في قوله:{إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَيْتِ}، قال: ليس بالذي تذهبون إليه، إنما هو نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦). (١٢/ ٣٦)
٦٢٢١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ
[٥٢٣٤] وجَّهَ ابنُ عطية (٧/ ١١٨) هذا القول، فقال: «هذا على أنّ البيت يراد به النسب».