٦٣٠٠٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- قوله:{إنه كان ظلوما جهولا}، قال: ظلومًا لنفسه، جاهلًا بعاقبة أمره (١). (ز)
٦٣٠٠١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي رَوْق عطية بن الحارث- في قوله - عز وجل -: {إنه كان ظلوما جهولا}، قال: ظالم في خطيئته، جاهل فيما حمل ولده (٢). (ز)
٦٣٠٠٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله:{إنَّهُ كانَ ظَلُومًا جَهُولًا}، قال: ظلومًا لنفسه، جهولًا فيما احتمل فيما بينه وبين ربه (٣). (ز)
٦٣٠٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّهُ كانَ ظَلُومًا جَهُولًا}: أي: ظلومًا بها، جهولًا عن حقِّها (٤). (١٢/ ١٥٩)
٦٣٠٠٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إنَّهُ كانَ ظَلُومًا جَهُولًا}: يعني: قابيل، حين حمل أمانة آدم، لم يحفظ له أهله (٥)[٥٢٨٥]. (ز)
٦٣٠٠٥ - قال محمد بن السائب الكلبي:{ظَلُومًا} حين عصى ربه، {جَهُولًا} لا يدري ما العقاب في ترك الأمانة (٦). (ز)
٦٣٠٠٦ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّهُ كانَ ظَلُومًا} لنفسه بخطيئته، {جَهُولًا} بعاقبة ما تحمَّل من الطاعة على الثواب والعقاب (٧). (ز)
٦٣٠٠٧ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله:{إنَّهُ كانَ ظَلُومًا} ظلمه نفسه في خطيئته، {جَهُولًا} بعاقبة ما تحمَّل (٨). (١٢/ ١٥٧)
[٥٢٨٥] قال ابنُ عطية (٧/ ١٥٣): «قال بعضهم: الإنسان: النوع كله. وهذا حسنٌ مع عموم الأمانة».