للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحِمْير، وكِنْدة، ومذْحِج، وأنمار». فقال رجل: يا رسول الله، وما أنمار؟ قال: «الذين منهم خثْعَم، وبَجِيلة» (١). (١٢/ ١٨٦)

٦٣٢٦٦ - عن يزيد بن حصين السلمي، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، ما سبأ؟ قال: «كان رجل مِن العرب ولد عشرة؛ سكن اليمن ستة، والشام أربعة، فالذين باليمن: كِندة، ومَذحِج، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحِمير. وبالشام: لخْم، وجُذام، وعاملة، وغسّان» (٢) [٥٣١٠]. (١٢/ ١٨٧)

٦٣٢٦٧ - قال الحسن البصري: {لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ} لقد تبين لأهل سبإ، كقوله: {واسْأَل القَرْيَةَ} [يوسف: ٨٢]، أي: أهل القرية (٣). (ز)

٦٣٢٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ}، قال: قومٌ أعطاهم اللهُ نعمة، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته (٤). (١٢/ ١٩٦)

٦٣٢٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ} وهو زجل بن يشجب بن يعرب بن قحطان {فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ} (٥) [٥٣١١]. (ز)


[٥٣١٠] قال ابنُ جرير (١٩/ ٢٤٦): «فإن كان الأمرُ كما رُوِي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن أنّ سبأ رجل، كان الإجراء فيه وغير الإجراء معتدلين، أما الإجراء فعلى أنه اسم رجل معروف، وأما ترك الإجراء فعلى أنه اسم قبيلة أو أرض. وقد قرأ بكل واحدة منهما علماء مِن القراء».
[٥٣١١] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٧٢ - ١٧٣) أن «سبأ» يراد به القبيل، ثم ذكر اختلافًا في السبب الذي من أجله سموا بهذا على ثلاثة أقوال: الأول: أنه نسبة إلى رجل كان أبًا للقبيل كلهم. كما في جاء في قول مقاتل وغيره. الثاني: أن سبأ اسم موضع، سُمي به القبيل. كما أشار إلى ذلك قول يحيى بن سلام. الثالث: أن سبأ اسم لامرأة كانت أمَّ القبيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>