٦٣٦٨٤ - عن سعيد بن المسيب -من طريق جعفر- في قوله:{ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ}، قال: هم الجيش الذي يُخسَف بهم بالبيداء، يبقى منهم رجل يُخْبِرُ الناسَ بما لقي أصحابُه (١). (ز)
٦٣٦٨٥ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا} قال: يوم القيامة، {فَلا فَوْتَ} فلم يفوتوا ربك (٢). (١٢/ ٢٣٢)
٦٣٦٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ}، قال: من تحت أقدامهم (٣)[٥٣٤٩]. (ز)
٦٣٦٨٧ - عن الضحاك بن مزاحم، {ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ}، قال: هو يوم بدر (٤). (١٢/ ٢٣٣)
٦٣٦٨٨ - عن زيد بن أسلم، مثله (٥). (١٢/ ٢٣٣)
٦٣٦٨٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ}، قال: لا هَرَبَ (٦). (ز)
٦٣٦٩٠ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ}، قال: هذا عذاب الدُّنيا (٧). (ز)
٦٣٦٩١ - عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى -من طريق جعفر بن أبي المغيرة- {ولَوْ تَرى إذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ}، قال: خُسِف بالبيداء (٨). (ز)
[٥٣٤٩] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٩٦) أنّ قوله تعالى: {وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} «معناه: أنهم للقدرة قريب حيث كانوا». ثم ذكر قول مجاهد من طريق ابن جريج، ووجَّهه بقوله: «وهذا يتوجَّه على بعض الأقوال». ثم علَّق بقوله: «والذي يعُمُّ جميعها أن يقال: إن الأخذ يجيئهم مِن قرب في طمأنينتهم، بينا الكافر يؤمِّل ويَظُنُّ ويترجّى إذ غشيه الأخذ، ومن غشيه أُخذ من قريب، فلا حيلة له ولا رويَّة».