٦٣٧١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن نافع- في قول الله:{وقالُوا آمَنّا بِهِ وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} قال: التناوش: التناول، سألوا الرد، وليس بحين رد، {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ} ما بين الآخرة والدنيا (١). (ز)
٦٣٧١٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ}، قال: وأنّى لهم الرجعة (٢)[٥٣٥٣]. (ز)
٦٣٧١٥ - عن أبي مالك غزوان الغفاري، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ}، قال: التوبة (٣). (١٢/ ٢٤١)
٦٣٧١٦ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- قال:{وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ}، أي: أنّى لهم الإيمان (٤). (ز)
٦٣٧١٧ - عن جويرية بن بشير، قال: سأل رجلٌ الحسنَ عن قوله: {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}. قال: طلبوا الأمن حيث لا يُنال (٥). (ز)
٦٣٧١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {وقالُوا آمَنّا بِهِ} عند ذلك، يعني: حين عاينوا عذاب الله، {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ} قال: التناول {مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}(٦). (ز)
٦٣٧١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ}، قال: أنّى لهم أن يتناولوا التوبة (٧). (١٢/ ٢٤١)
٦٣٧٢٠ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وقالُوا آمَنّا بِهِ وأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِن مَكانٍ بَعِيدٍ}، قال: لا سبيل لهم إلى الإيمان، كقوله: {فَلَمّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنّا بِاللَّهِ
[٥٣٥٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٩٨) قولًا عن ابن عباس -حكاه عنه ابن الأنباري- أن معنى تَناوُش الشيء: رجوعه، ثم وجَّهه بقوله: «وكأنه قال في الآية: وأنّى لهم طلب مرادهم وقد بَعُد».