للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩٩٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما يَسْتَوِي الأَعْمى والبَصِيرُ} الآية، قال: خلْقٌ فَضَّل بعضه على بعض؛ فأما المؤمن فعبد حي؛ حى الأثر، حي البصر، حي النية، حي العمل، والكافر عبد ميت؛ ميت البصر، ميت القلب، ميت العمل (١). (١٢/ ٢٧٤)

٦٣٩٩٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وما يَسْتَوِي الأَعْمى والبَصِيرُ} قال: الكافر والمؤمن، {ولا الظُّلُماتُ} قال: الكفر {ولا النُّورُ} قال: الإيمان، {ولا الظِّلُّ} قال: الجنة {ولا الحَرُورُ} قال: النار (٢). (١٢/ ٢٧٤)

٦٣٩٩٨ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وما يَسْتَوِي الأَعْمى والبَصِيرُ} يعني: بَصر القلب بالإيمان وهو المؤمن، {وما يَسْتَوِي الأَحْياءُ ولا الأَمْواتُ} هذا مَثَل ضربه الله للكفار والمؤمنين، فالأموات هم الكفار، وهم بمنزلة الأموات (٣). (ز)

٦٣٩٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ضرب مثل المؤمن والكافر، فقال -جلَّ وعزَّ-: {وما يَسْتَوِي الأَعْمى والبَصِيرُ} وما يستويان في الفضل والعمل، {الأعمى} عن الهدى، يعني: الكافر {والبصير} بالهدى؛ المؤمن، {ولا} تستوي {الظُّلُماتُ ولا النُّورُ} يعني بالظلمات: الشرك. والنور يعني: الإيمان، {ولا الظِّلُّ} يعني: الجنة {ولا الحَرُورُ} يعني: النار، {وما يَسْتَوِي الأَحْياءُ} المؤمنين {ولا الأَمْواتُ} يعني: الكفار. والبصير، والظل، والنور، والأحياء، فهو مثل المؤمن. والأعمى، والظلمات، والحرور، والأموات، فهو مثل الكافر (٤) [٥٣٧٢]. (ز)

٦٤٠٠٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وما يَسْتَوِي الأَعْمى والبَصِيرُ * ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ * ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ * وما يَسْتَوِي الأَحْياءُ ولا الأَمْواتُ}، قال: هذا مثل ضربه الله؛ فالمؤمن بصير في دين الله، والكافر أعمى، كما لا يستوي الظل ولا الحرور، ولا الأحياء ولا الأموات، فكذلك لا


[٥٣٧٢] ذكر ابنُ جرير (١٩/ ٣٥٦) قول السدي ومقاتل، ولم ينسبه لأحد: أن {الظل}: الجنة، و {الحرور}: النار. ثم وجَّهه بقوله: «كأن معناه عندهم: ولا تستوي الجنة ولا النار».

<<  <  ج: ص:  >  >>