وسنده ضعيف جدًّا، فيه عبد الحكيم بن منصور الخزاعي أبو سفيان الواسطي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٣٧٥٠): «متروك، كذَّبه ابن معين». (٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١/ ١٦٧ (٤١٠)، من طريق عبد الله بن محمد بن العباس، عن أبي مسعود، عن سهل بن عبد ربه الرازي، عن عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسامة بن زيد بنحوه. وأخرجه البيهقي في البعث والنشور ص ٨٤ (٥٩، ٦٠)، والواحدي ٣/ ٥٠٥، من طريق أبي عبد الله الصفار الأصبهاني، عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبد السلام الأصبهاني، عن محمد بن سعيد بن سابق، عن عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن أبيه، عن أسامة بن زيد بنحوه. قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٩٦ (١١٢٩٣): «رواه الطبراني، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ». (٣) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن مردويه. (٤) أخرجه أحمد ١٨/ ٢٧٠ - ٢٧١ (١١٧٤٥)، والترمذي ٥/ ٤٣٧ - ٤٣٨ (٣٥٠٥)، وابن جرير ١٩/ ٣٧٦، من طريق الوليد بن عيزار، عن رجل من ثقيف، عن رجل من كنانة، عن أبي سعيد الخدري به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا مِن هذا الوجه». وقال ابن كثير في تفسيره ٦/ ٥٤٧: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، وفي إسناده مَن لم يُسَمّ».