للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ}. فلما رأوه أعلن بإيمانه، فقال: {إنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فاسْمَعُونِ}. وكان نجارًا؛ ألقوه في بئر، وهي الرس، وهم أصحاب الرس (١). (١٢/ ٣٣٦)

٦٤٥٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: كان رجلًا مِن قوم يونس، وكان به جذام، وكان يطيف بآلهتهم يدعوها، إذ مرَّ على قوم مجتمعين، فأتاهم، فإذا هم قد قتلوا نبيين، فبعث الله إليهم الثالث، فلمّا سمع قوله قال: يا عبد الله، إنّ معي ذهبًا، فهل أنت آخذه مِنِّي، وأتَّبعك، وتدعو الله لي؟ قال: لا أريد ذهبك، ولكن اتبعني. فلما رأى الذي به دعا الله له فبرأ، فلما رأى ما صنع به {قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ * اتَّبِعُوا مَن لا يَسْأَلُكُمْ أجْرًا} لِما كان عرض عليه مِن الذهب فلم يقبله منه (٢). (ز)

٦٤٥٠٤ - عن أبي مِجْلَز لاحق بن حميد -من طريق عاصم الأحول- قال: كان اسم صاحب يس: حبيب بن مُرَي (٣).

(١٢/ ٣٣٧)

٦٤٥٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وجاءَ مِن أقْصى المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى}، قال: بلغني: أنّه رجل كان يعبد اللهَ في غار، واسمه: حبيب، فسمع بهؤلاء النفر الذين أرسلهم عيسى إلى أهل أنطاكية، فجاءهم (٤). (١٢/ ٣٣٨)

٦٤٥٠٦ - عن عمر بن الحكم، في قوله: {وجاءَ مِن أقْصى المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى}، قال: بلغنا أنه كان إسكافًا (٥). (١٢/ ٣٣٨)

٦٤٥٠٧ - عن إسماعيل السُّدِّي، في قوله: {وجاءَ مِن أقْصى المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى}، قال: بلغنا أنه كان إسكافًا (٦). (١٢/ ٣٣٨)

٦٤٥٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّي، في قوله: {وجاءَ مِن أقْصى المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى}، قال: بلغنا أنه كان قصّارًا (٧). (١٢/ ٣٣٨)

٦٤٥٠٩ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {وجاءَ مِن أقْصى المَدِينَةِ رَجُلٌ}: كان


(١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٠٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤١٩.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٤١، وابن جرير ١٩/ ٤٢١ بنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. والإسكاف: كلُّ صانِعٍ سِوى الخَفَّاف، وقيل: النجار، وقيل: كل صانع بيده حديدة. التاج (سكف).
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. والقصار: مبيّض الثياب. التاج (قصر).

<<  <  ج: ص:  >  >>