للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٥٥٩ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل ياسين، وعلي بن أبي طالب» (١). (١٢/ ٣٤١)

٦٤٥٦٠ - عن جابر مرفوعًا: «ثلاثة ما كفروا بالله قط: مؤمن آل ياسين، وعلي بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون» (٢). (١٢/ ٣٤١)

٦٤٥٦١ - عن أبي ليلى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: {يا قَوْمِ اتَّبِعُوا المُرْسَلِين}، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: {أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّه} [غافر: ٢٨]، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم» (٣). (١٢/ ٣٤١)

٦٤٥٦٢ - عن ابن عباس: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعث عُروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف، فدعاهم إلى الإسلام، فرماه رجل بسهم، فقتله، فقال: «ما أشبهَه بصاحب يس!» (٤). (١٢/ ٣٤٢)

٦٤٥٦٣ - عن عروة، قال: قدِم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم استأذن ليرجع إلى قومه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّهم قاتِلوك». قال: لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني. فرجع إليهم، فدعاهم إلى الإسلام، فعصوه، وأسمعوه مِن الأذى، فلما طلع الفجر قام على غرفةٍ، فأذّن بالصلاة وتشهَّد، فرماه رجلٌ مِن ثقيف بسهم، فقتله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين بلغه قتْله: «مَثَلُ عروة مَثَلُ صاحب يس؛ دعا قومَه إلى الله فقتلوه» (٥). (١٢/ ٣٤١)

٦٤٥٦٤ - عن رجل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أبو بكر الصديق خيرُ أهل الأرض،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن النجار.
قال الألباني في الضعيفة ١/ ٥٣٠ (٣٥٥): «موضوع».
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ٥٤٢، وابن عساكر في تاريخه ٤٢/ ٣١٣.
قال ابن عدي: «وهذا باطل».
(٣) أخرجه أبو نعيم في المعرفة ١/ ١٠٤ (٣٤٠)، والثعلبي ٨/ ١٢٦، وابن عساكر ٤٢/ ٣١٣، والديلمي (٣٨٦٦).
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (٣٥٥): «موضوع».
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٤٠٧ (١٢١٥٦).
قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٣٨٦ (١٦٠٥٣): «فيه أبو عبيدة بن الفضل، وهو ضعيف».
(٥) أخرجه الحاكم ٣/ ٧١٣ (٦٥٧٩).
قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٣٨٦ (١٦٠٥٢): «رواه الطبراني، وروى عن الزهري نحوه، وكلاهما مرسل، وإسنادهما حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>