للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٧٧٣ - قال أُبَيّ بن كعب =

٦٤٧٧٤ - وعبد الله بن عباس: {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} إنّما يقولون هذا لأنّ الله تعالى يرفع عنهم العذاب بين النفختين، فيرقدون، فإذا بُعِثوا بعد النفخة الأخيرة وعاينوا القيامة دَعَوْا بالويل (١). (ز)

٦٤٧٧٥ - عن أبي صالح باذام -من طريق الأعمش- {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} قال: كانوا يرون أنّ العذاب يُخَفَّف عنهم ما بين النفختين، فلمّا كانت النفخة الثانية قالوا: {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} (٢). (١٢/ ٣٦٠)

٦٤٧٧٦ - قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير-: إنّه لا يُفَتَّر عن أهل القبور عذابُ القبر إلا فيما بين نفخة الصعق ونفخة البعث، فلذلك يقول الكافر حين يبعث: {يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا} يعني: تلك الفترة، فيقول المؤمن: {هَذا ما وعَدَ الرَّحْمَنُ وصَدَقَ المُرْسَلُونَ} (٣). (ز)

٦٤٧٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قال: الكافر إلى جنب المؤمن، فإذا أصابته النفخةُ قال الكافر: {يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون} (٤). (ز)

٦٤٧٧٨ - عن منصور، عن رجل يُقال له: خيثمة، في قوله: {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا}، قال: ينامون نومة قبل البعث (٥). (ز)

٦٤٧٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا يا ويْلَنا مَن بَعَثَنا مِن مَرْقَدِنا}، وذلك أنّ


(١) تفسير البغوي ٧/ ٢١.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/ ٤١١ (٣٦٥١٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ١٧٢ - ١٧٣ (٨٨) -.
(٤) أخرجه إسحاق البستي ص ١٩١.
(٥) أخرجه إسحاق البستي ص ١٩١، وابن جرير ١٩/ ٤٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>