للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثاقِبٌ} إذا رأيتم الكوكب قد رُمي به فتوارى فإنّه لا يخطئ، وهو يُحْرِق ما أصاب، ولا يقتل (١). (ز)

٦٥١١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ}، قال: لا يُقتَلون بالشهاب، ولا يموتون، ولكنها تحرق وتخبِّل (٢) وتجرح مِن غير قتل (٣). (١٢/ ٣٨٨)

٦٥١١٣ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {إلّا مَن خَطِفَ الخَطْفَةَ} يقول: إلا مَنِ استرق السمع مِن أصوات الملائكة {فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ} يعني: الكواكب (٤). (١٢/ ٣٨٨)

٦٥١١٤ - عن إبراهيم النخعي، في قوله: {فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ}، قال: إنّ الجِنِّي يجيء فيسترق، فإذا سرق السمع فرُمي بالشهاب قال للذي يليه: كان كذا وكذا (٥). (١٢/ ٣٨٩)

٦٥١١٥ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: {شِهابٌ ثاقِبٌ}، قال: ضوءه إذا انقضَّ فأصاب الشيطان (٦). (١٢/ ٣٨٩)

٦٥١١٦ - عن يزيد الرقاشي، في قوله: {شِهابٌ ثاقِبٌ}، قال: يثقب الشيطان حتى يخرج من الجانب الآخر. =

٦٥١١٧ - فذُكر ذلك لأبي مجلز، فقال: ليس ذاك، ولكن ثقوبه ضوؤه (٧). (١٢/ ٣٨٩)

٦٥١١٨ - عن هارون الأعور، عن أبي عمرو، أنه كان يقرأ: {إلا من خطف الخطفة}، قال: وكان الحسن البصري يقول: {فأتبعه شهاب ثاقب} فأتبعه بشهاب مبين (٨). (ز)

٦٥١١٩ - عن الحسن البصري: {شِهابٌ ثاقِبٌ} أنّه يقتله في أسرع مِن الطَّرف (٩). (ز)


(١) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٤، وأبو الشيخ في العظمة (٦٨٩) دون ذكر الآية.
(٢) تخبَّل: الخَبْل فساد الأعضاء حتى لا يدري كيف يمشي. اللسان (خبل).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٠٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٨) أخرجه إسحاق البستي ص ١٩٨.
(٩) علقه يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>