للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طِينٍ لازِبٍ}. قال: الملتزق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت النابغة وهو يقول:

فلا تحسبون الخيرَ لا شرَ بعدَه ... ولا تحسبون الشرَ ضربةَ لازبِ (١). (١٢/ ٣٩٠)

٦٥١٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {من طين لازب}، قال: هو الطِّينُ الحُرُّ الجيد [٥٤٦٧] اللَّزِج (٢). (ز)

٦٥١٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ}، قال: مِن التراب والماء؛ فيصير طينًا يلزق (٣). (ز)

٦٥١٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: {من طين لازب}، اللازب: اللِّزج الطيب (٤). (ز)

٦٥١٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {مِن طِينٍ لازِبٍ}، قال: اللازب: الجيِّد (٥). (١٢/ ٣٩١)

٦٥١٥٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {من مِن طِينٍ لازِبٍ}، قال: اللازب والحمأ والطين واحد، كان أوله ترابًا، ثم صار حمأ مُنتنًا، ثم صار طينًا لازبًا، فخلق الله منه آدم (٦). (١٢/ ٣٩١)

٦٥١٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {طِينٍ لازِبٍ}، قال: لازم مُنتِن (٧). (١٢/ ٣٩١)


[٥٤٦٧] قال ابنُ جرير (١٩/ ٥١٠ - ٥١١): «خُلِقَ ابنُ آدم من تراب وماء ونار وهواء، والتراب إذا خُلِطَ بماءٍ صار طينًا لازبًا».
وقال ابنُ عطية (٧/ ٢٧٤) بعد أن نقل كلام ابن جرير هذا: «وهو اللازم، أي: يلزم ما جاوره ويلصق به، وهو الصلصال كالفخار، وعَبَّرَ ابن عباس وعكرمة عن اللازب بالحُرِّ، أي: الكريم الجيِّد، وحقيقة المعنى ما ذكرناه، يقال: ضربة لازم، وضربة لازب، بمعنى واحد».

<<  <  ج: ص:  >  >>