٦٥٢٢٩ - قال الحسن البصري:{وأَزْواجَهُمْ} المشركات (١)[٥٤٧١]. (ز)
٦٥٢٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى:{وأَزْواجَهُمْ}، قال: هم وأشكالهم (٢). (ز)
٦٥٢٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ}، قال: أشباههم مِن الكفار مع الكُفّار (٣). (١٢/ ٣٩٥)
٦٥٢٣٢ - قال قتادة بن دعامة =
٦٥٢٣٣ - ومحمد بن السائب الكلبي:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ} كل مَن عمل مثل عملهم؛ فأهل الخمر مع أهل الخمر، وأهل الزنا مع أهل الزنا (٤). (ز)
٦٥٢٣٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ}، قال: وأشباههم (٥). (ز)
٦٥٢٣٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ} سُوقوا الذين كفروا وشركاءهم مِن الشياطين إلى الحساب، {وأَزْواجَهُمْ} يعني: وقرناؤهم مِن الشياطين (٦). (ز)
٦٥٢٣٦ - عن زيد بن أسلم، في قوله:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وأَزْواجَهُمْ}، قال: أزواجهم في الأعمال. وقرأ:{وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً} الآية [الواقعة: ٧]، قال: فأصحاب الميمنة زوج، وأصحاب المشأمة زوج، والسابقون زوج (٧). (١٢/ ٣٩٥)
٦٥٢٣٧ - قال محمد بن السائب الكلبي:{احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا} الشياطين، {وأَزْواجَهُمْ} مَن عمِل بأعمالهم مِن بني آدم (٨). (ز)
[٥٤٧١] قال ابنُ تيمية (٥/ ٣٤٠ - ٣٤١): «ليس المراد: أنه يحشر معهم زوجاتهم مطلقًا؛ فإن المرأة الصالحة قد يكون زوجها فاجرًا، بل كافرًا كامرأة فرعون. وكذلك الرجل الصالح قد تكون امرأته فاجرة، بل كافرة كامرأة نوح ولوط. لكن إذا كانت المرأة على دين زوجها دخلت في عموم الأزواج، ولهذا قال الحسن البصري: {وأزواجهم}: المشركات».