للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسماعيل، وزعمت اليهود أنه إسحاق، وكذبت اليهود (١) [٥٥١١]. (١٢/ ٤٣٢)

٦٥٧٥٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق مجاهد- في قوله: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، قال: إسماعيلُ، ذَبح عنه إبراهيمُ الكبشَ (٢). (١٢/ ٤٣٣)

٦٥٧٥١ - عن جابر بن عبد الله، قال: أُرِيَ إبراهيم في المنام أن يذبح إسحاق (٣). (ز)

٦٥٧٥٢ - عن كعب الأحبار -من طريق أبي هريرة- في قوله: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}، قال: مِن ابنه إسحاق (٤). (ز)

٦٥٧٥٣ - قال كعب الأحبار: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} هو إسحاق، وكان ذلك بالشام (٥) [٥٥١٢]. (ز)

٦٥٧٥٤ - عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق ابن إسحاق- قال: الذبيح إسحاق (٦). (١٢/ ٤٤١)

٦٥٧٥٥ - عن عبيد بن عمير -من طريق زيد بن أسلم- قال: {وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}


[٥٥١١] قال ابن كثير (١٢/ ٤٠): «عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في تسمية الذبيح روايتان، والأظهر عنه إسماعيل».
[٥٥١٢] اسْتَدْرَكَ ابنُ تيمية (٥/ ٣٥٣ بتصرف)، وابنُ كثير (١٢/ ٣٧) على هذا، فقال ابن تيمية: «بعض المؤمنين من أهل الكتاب يزعمون أن قصة الذبح كانت بالشام، وهذا افتراء؛ فإن هذا لو كان ببعض جبال الشام لعُرِف ذلك الجبل، وربما جعل منسكًا كما جعل المسجد الذي بناه إبراهيم وما حوله من المشاعر».
وقال ابنُ كثير: «قد ذهب جماعةٌ مِن أهل العلم إلى أن الذبيح هو إسحاق، وحكي ذلك عن طائفة من السلف حتى نقل عن بعض الصحابة أيضًا، وليس ذلك في كتاب ولا سنة، وما أظن ذلك تلقي إلا عن أحبار أهل الكتاب، وأُخذ ذلك مُسَلَّمًا من غير حجة، وهذا كتاب الله شاهد ومرشد إلى أنه إسماعيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>