للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يجب عليه (١). (ز)

٣٧١٠ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {وأمنًا}، قال: أمْنًا من العَدُوِّ أن يَحمِل فيه السلاح، وقد كانوا في الجاهلية يُتَخَطَّفُ الناس من حولهم وهم آمنون (٢). (١/ ٦١٩)

٣٧١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وأمنًا}، قال: تحريمه، لا يَخافُ مَن دَخَلَه (٣). (١/ ٦١٨)

٣٧١٢ - عن عطية العوفي -من طريق مالك بن مِغْوَل- في قوله: {وأمنًا}، قال: لا يُؤْخَذ فيه صاحبُ حَدٍّ حتى يُخْرَج (٤). (ز)

٣٧١٣ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أما {أمنًا} فمن دخله كان آمنًا (٥). (ز)

٣٧١٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {وأمنًا}، يقول: أمْنًا من العَدُوِّ أن يَحْمِل فيه السلاح، وقد كان في الجاهلية يُتَخَطَّفُ الناس من حولهم وهم آمنون لا يُسبَوْن (٦). (ز)

٣٧١٥ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق عثمان بن ساج- قال: ... وأما {أمنًا} فإن الله - عز وجل - جعله آمنًا؛ مَن دخله كان آمنًا، ومَن أحدث حدثًا في بلد غيره ثم لجأ إليه فهو آمن إذا دَخَلَه، ولكن أهل مكة لا ينبغي لهم أن يُكِنُّوه، ولا يُؤْوُوه، ولا يُبايعوه، ولا يُطعِموه، ولا يسقوه، فإذا خرج أُقِيم عليه الحد، ومَن أحدث فيه حدثًا أُخِذَ بِحَدَثِه (٧). (ز)

٣٧١٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {وأمنًا} لِمَن دَخَله وعاذَ به في الجاهلية، ومَن أصاب اليوم حَدًّا ثم لجأ إليه أمِن فيه حتى يخرج من الحرم، ثم يقام عليه ما أحَلَّ بنفسه (٨). (ز)


(١) ذكره يحيي بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٧٦ - .
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٢٥.
(٣) تفسير مجاهد ص ٢١٤، وأخرجه عبد الرزاق ١/ ٥٨ مختصرًا، وابن جرير ٢/ ٥٢٢، والبيهقي في الشعب (٣٩٩٥). وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة، وعبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٢٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٢١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٢١.
(٧) أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ١/ ٣٩٦ (٣٦٩).
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>