٦٦١٧٠ - عن مجاهد بن جبر:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} قال: أطَّت السماء، وما تلام أن تئط؛ إن في السماء لسماء ما فيها موضع شبر إلا عليه جبهة ملك أو قدماه (١). (١٢/ ٤٨٨)
٦٦١٧١ - عن أبي صالح باذام، قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} إلى قوله: {عَلِمَ أنْ لَنْ تُحْصُوهُ}[المزمل: ٢٠]؛ قال جبريل: أشَقَّ ذلك عليكم؟ قال:«نعم». قال:{وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ * وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ}(٢). (١٢/ ٤٩٣)
٦٦١٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}، قال: الملائكة (٣). (ز)
٦٦١٧٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} قال: صفوف في السماء، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} أي: المصلون، هذا قول الملائكة. قال: يُثنون بمكانهم من العبادة (٤). (١٢/ ٤٩٤)
٦٦١٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}، قال: للصلاة (٥). (ز)
٦٦١٧٥ - قال محمد بن السائب الكلبي:{وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّون} صفوف الملائكة في السماء للعبادة كصفوف الناس في الأرض (٦). (ز)
٦٦١٧٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وما مِنّا إلّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ * وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ} يعني: صفوف الملائكة في السموات في الصلاة، {وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ} يعني: المصلين. يخبر جبريلُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعبادتهم لربهم - عز وجل -، فكيف يعبدهم كفار مكة؟! (٧). (ز)
٦٦١٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ}، قال: الملائكة، هذا كله لهم (٨)[٥٥٢٨]. (ز)
[٥٥٢٨] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣١٦) أن {المُسَبِّحُونَ} يحتمل أن يريد به: الصلاة، ويحتمل أن يريد به: قول: سبحان الله.