للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٢٩٣ - عن الحسن البصري، {ولاتَ حِينَ مَناصٍ}، قال: وليس حين نداء (١). (١٢/ ٥٠٥)

٦٦٢٩٤ - عن محمد بن كعب القرظي، في قوله: {فَنادَوْا ولاتَ حِينَ مَناصٍ}، قال: نادوا بالتوحيد والعِتاب حين مَضَتِ الدنيا عنهم، فاسْتَناصُوا التوبةَ حين تولَّت الدنيا عنهم (٢). (١٢/ ٥٠٥)

٦٦٢٩٥ - عن قتادة بن دعامة، {فَنادَوْا ولاتَ حِينَ مَناصٍ}، قال: نادى القومُ على غير حين نداء، وأرادوا التوبةَ حين عاينوا عذابَ الله، فلم ينفعهم، ولم يقبل منهم (٣). (١٢/ ٥٠٦)

٦٦٢٩٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ولاتَ حِينَ مَناصٍ}، قال: حين نزل بهم العذاب لم يستطيعوا الرجوع إلى التوبة، ولا فِرارًا من العذاب (٤). (ز)

٦٦٢٩٧ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: {ولات حين مناص}، قال: بلغة حصورا (٥). (ز)

٦٦٢٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوّفهم، فقال - عز وجل -: {كَمْ أهْلَكْنا مِن قَبْلِهِمْ} مِن قَبْلِ كفار مكة {مِن قَرْنٍ} مِن أُمَّة بالعذاب في الدنيا، الأمم الخالية، {فَنادَوْا} عند نزول العذاب في الدنيا {ولاتَ حِينَ مَناصٍ} يعني: ليس هذا بحين فرار، فخوَّفهم لكيلا يُكَذِّبوا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)

٦٦٢٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولاتَ حِينَ مَناصٍ}: ولات حين منجًى ينجون منه (٧). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٠ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ٢٠/ ١٤ من طريق سعيد بنحوه.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٤.
(٥) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٢٩، وقال أثناء روايته: أحسبه لا أقف عليه. واللفظ كذا ورد في المصدر. ولعلها: حَضُور -ويقال: حضوراء-، وهي بلدة باليمن. ينظر: معجم البلدان ٢/ ٢٧٢. وتقدم تفسير الكلبي لقوله تعالى: {وكَمْ قَصَمْنا مِن قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً} [الأنبياء: ١١] بأنها: هي حَضُور بني أزد.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>