للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عبد الله بن مسلم- قال: الحَجَرُ مقام إبراهيم، لَيَّنه الله فجعله رحمة، وكان يقوم عليه، ويناوله إسماعيلُ الحجارةَ (١). (١/ ٦٢٤)

٣٧٣٨ - وقال إبراهيم النخعي: الحرم كله مقامُ إبراهيم (٢). (ز)

٣٧٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، قال: الحج كله (٣). (ز)

٣٧٤٠ - عن عامر الشعبي -من طريق داود- قال: نزلت عليه وهو واقف بعرفة؛ مقام إبراهيم: {اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} الآية [المائدة: ٣] (٤). (ز)

٣٧٤١ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن أبي نجيح- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، قال: لِأَنِّي قد جعلته إمامًا، فمقامه عرفة، والمزدلفة، والجِمار (٥). (ز)

٣٧٤٢ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جريج- قال: الحج كله مقام إبراهيم (٦). (ز)

٣٧٤٣ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى}، وهو الصلاة عند مقامه في الحج، والمقام هو الحجر الذي كانت زوجة إسماعيل وضَعَتْ تحت قدم إبراهيم حين غَسَلَتْ رأسَه، فوضع إبراهيمُ رِجْلَه عليه وهو راكب، فغسلت شِقَّه، ثم رفعته مِن تحته وقد غابت رجله في الحجر، فوضعته تحت الشِّقِّ الآخر، فغسلته، فغابت رجلُه أيضًا فيه، فجعلها الله من شعائره، فقال: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وفي ابن أبي حاتم زيادة: ولو غسل رأسه كما يقولون لاختلف رجلاه.
(٢) تفسير الثعلبي ١/ ٢٧١، وتفسير البغوي ١/ ١٤٦.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/ ٥٢٢ (١٤٩٢٣)، وأخرجه ابن جرير ٢/ ٥٢٥، ٥٢٦، من طريق سفيان بن عيينة، كما أخرجه من طريق حماد بن زيد بلفظ: الحرم كله مقام إبراهيم. كذلك أخرجه عبد الرزاق ١/ ٥٨، وابن جرير من طريق معمر بلفظ: مقامه: عرفة، وجمع، ومنى، ولا أعلمه إلا وقد ذكر مكة.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٢٦.
(٥) أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٢١٤ - ، وابن جرير ٢/ ٥٢٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٢٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٢٨، وابن أبي حاتم ١/ ٢٢٧ مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>