٣٧٧٢ - عن عطاء -من طريق سعيد بن مسروق- في قوله:{طهرا بيتي للطائفين}، قال: كانت فيه أصنام، فأمرا أن يُخْرِجاها منه (٢). (ز)
٣٧٧٣ - قال عطاء: طَهِّراه من الأوثان، والرَّيْب، وقول الزُّور (٣). (ز)
٣٧٧٤ - عن مقاتل، مثله (٤). (ز)
٣٧٧٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{أن طهرا بيتي}، قال: مِن عبادة الأوثان، والشِّرك، وقَوْل الزور (٥). (١/ ٦٣٣)
٣٧٧٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي}، يقول: ابْنِيا بيتي للطائفين (٦). (ز)
٣٧٧٧ - قال مقاتل بن سليمان:{أن طهرا بيتي} من الأوثان؛ فلا تَذَرا حوله صَنَمًا ولا وثَنًا، يعني: حول البيت (٧). (ز)
٣٧٧٨ - عن عَبّاد بن منصور -من طريق سرور بن المغيرة- في قوله:{وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل}، قال: أمرهما الله أن يُطَهِّراه مِن الأذى والنَّجس، ولا يصيبه من ذلك شيء (٨). (ز)
٣٧٧٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{أن طهرا بيتي}، قال: من الأصنام التي يعبدون، التي كان المشركون يُعَظِّمُونَها (٩)[٥٠١]. (ز)
[٥٠١] ذكر ابنُ عطية (١/ ٣٤٥) إضافةً إلى ما ورد في أقوال السلف قولين آخرين: الأول: أنّ المعنى: ابنياه وأسساه على طهارة ونية طهارة. ووجّهه بقوله: «فيجيء مثل قوله: {أسس على التقوى} [التوبة: ١٠٨]». الثاني: أن المراد تطهيره من الفرث والدم. وانتَقَدَه مستندًا إلى الأخبار.