للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لن يُعَمِّر الله مَلِكًا في أمة نَبِيٍّ مضى قبله ما بلغ بذلك النبي من العُمُر في أمته (١)» (٢). (١٢/ ٥٨٨)

٦٦٧٦٢ - عن سلمة بن الأكوع، قال: ما سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دعا إلا استفتحه بـ «سبحان ربي العلي الأعلى الوهّاب» (٣). (١٢/ ٥٨٤)

٦٦٧٦٣ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: إنّ سليمان بن داود أخذ على الحيّات المواثيقَ ألّا يظهرن، فإذا ظهرت حلَّ قتلُها (٤). (١٢/ ٥٩١)

٦٦٧٦٤ - عن يحيى بن بشر، قال: قال لي عكرمة مولى ابن عباس: يا أبا وهب، أرأيتَ لو أنّ مُحَدِّثًا حَدَّثك أنّ مقدم سريرِ سليمان كان أسدًا مِن ذهب، وأعلاه عقاب مِن ذهب، فكان سليمان يجيء إلى السرير، فإذا دنا من الأسد يبسط يده، فيضع سليمانُ قدمَه، فيدفعه الأسد إلى العقاب، ويقول العقاب بجناحها، فيضع سليمان قدمه على العقاب، فيدفعه إلى سريره، والعقاب من ذهب، فإذا جلس


(١) أورد ابن كثير في البداية والنهاية ١٣/ ١٥٦ - ١٥٧ روايةً لهذا الأثر تُبَيِّن أن الرواية التي أوردها السيوطي من مستدرك الحاكم مختصرة، وتوضح معناها؛ لأن فيها ذكر مناسبة الأثر، وتطبيق الحديث على مدة ملك هشام ومدة نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال ابن كثير: "قال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي، قال: حدثنا حسين بن زيد، عن شهاب بن عبد ربه، عن عمر بن علي، قال: مشيت مع محمد بن علي -يعني: ابن الحسين بن علي بن أبي طالب- إلى داره عند الحمام، فقلت له: إنه قد طال ملك هشام وسلطانه، وقد قرب مِن العشرين سنة، وقد زعم الناس أن سليمان سأل ربه ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده، فزعم الناس أنها العشرون. فقال: ما أدري ما أحاديثُ الناس، ولكن أبي حدثني عن أبيه، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لن يعمر الله ملكًا في أمة نبي مضى قبله ما بلغ ذلك النبي من العمر في أمته». فإنّ الله عمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - ثلاث عشرة سنة بمكة، وعشرًا بالمدينة.
(٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٦٤٣ (٤١٣٧)، من طريق حسين بن زيد، حدثنى شهاب بن عبد ربه، عن عمر بن علي بن حسين، حدثنى عمي أبو جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن علي به.
إسناده ضعيف؛ فيه حسين بن زيد بن علي العلوي الكوفي، قال علي بن المديني: «فيه ضعف». وقال أبوحاتم: «يعرف وينكر». وقال ابن عدي: «وجدت في حديثه بعض النكرة، وأرجو أنه لا بأس به». كما في ميزان الاعتدال للذهبي ١/ ٥٣٥.
(٣) أخرجه أحمد ٢٧/ ٨١ (١٦٥٤٨)، والحاكم ١/ ٦٨٦ (١٨٣٥).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ٣٦٤: «فيه عمر بن راشد اليمامي، ضعّفه الجمهور». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٥٦ (١٧٢٦٠): «رواه أحمد، والطبراني بنحوه، وفيه عمر بن راشد اليمامي، وثّقه غير واحد، وبقيّة رجال أحمد رجال الصحيح». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٢١٩ (٧٠٤٦) تعقيبًا على الحاكم: «وردَّه الذهبيُّ بأن عمر ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٦٨ (١٥٦٦)، ٩/ ٢٦٨ (٤٢٧١): «ضعيف».
(٤) عزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>