للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧١١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: قريش تقوله للأوثان، ومَن قبلهم يقولونه للملائكة، ولعيسى ابن مريم، ولعُزَير (١). (١٢/ ٦٣٣)

٦٧١١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجِيح- في قوله -عَزَّ ذِكْرُه-: {إلا ليقربونا إلى الله زلفى}، قال: عبدوهم، وكانت تلك قراءة ابن مسعود: (الَّذِينَ قالُوا) (٢). (ز)

٦٧١١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: ما نعبد هذه الآلهة إلا ليشفعوا لنا عند الله (٣). (١٢/ ٦٣٢)

٦٧١١٩ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: هي مَنزِلَة (٤). (ز)

٦٧١٢٠ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، وجوابه في الأحقاف [٢٨]: {فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبانًا آلِهَةً} (٥). (ز)

٦٧١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ اتَّخَذُوا} يعني: كفار العرب {مِن دُونِهِ أوْلِياءَ} فيها إضمار؛ قالوا: {ما نَعْبُدُهُمْ} يعني: الآلهة، نظيرها في «حم عسق»: {والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ} [الشورى: ٦]، وذلك أنّ كفارَ العرب عبدوا الملائكة، وقالوا: ما نعبدهم {إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى} يعني: مَنزِلَة، فيشفعوا لنا إلى الله (٦). (ز)

٦٧١٢٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: قالوا: هم شفعاؤنا عند الله، وهم الذين يُقَرِّبوننا إلى الله زُلفى يوم القيامة؛ للأوثان، والزُّلفى: القُرب (٧). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٠٢ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٢) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٥٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧١ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ١٥٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٧.
(٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٢١.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٦٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>