للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧١٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، قال: نطفة، ثم ما يتبعها، حتى يتم خَلْقه (١). (١٢/ ٦٣٥)

٦٧١٤٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}: خُلق نطفة، ثم علقة، ثم مُضغة (٢). (ز)

٦٧١٤٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك بن حرب- في قول الله: {خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، قال: نطفة، ثم علقة، ثم مُضغة (٣). (ز)

٦٧١٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، قال: نطفة، ثم علقة، ثم مُضغة، ثم عظامًا، ثم لحمًا، ثم أنبتَ الشعر؛ أطوارًا (٤). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧١٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، قال: يكونون نُطفًا، ثم يكونون علقًا، ثم يكونون مُضغًا، ثم يكونون عظامًا، ثم يُنْفخ فيهم الروح (٥). (ز)

٦٧١٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، يعني: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظمًا، ثم الروح (٦). (ز)

٦٧١٥٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، قال: خلْقًا في البطون، من بعد الخلْق الأول الذي خلَقهم في ظهر آدم (٧) [٥٦٠٥].


[٥٦٠٥] اختُلف في معنى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ} في هذه الآية على قولين: الأول: يبتدئ خلقَكم -أيُّها الناس- في بطون أمهاتكم خلْقًا من بعد خلْق: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة. الثاني: يخلقكم في بطون أمهاتكم من بعد خَلْقِه إيّاكم في ظهر آدم.
ورجَّح ابنُ جرير (٢٠/ ١٦٥) -مستندًا إلى دلالة ظاهر الآية، والنظائر- القول الأول، وهو قول ابن عباس وما في معناه، وعلَّل ذلك بقوله: «لأن الله -جلَّ وعزَّ- أخبر أنه يخلقنا خلقًا من بعد خَلْقٍ في بطون أمهاتنا في ظلمات ثلاث، ولم يخبر أنه يخلقنا في بطون أمهاتنا من بعد خلْقنا في ظهر آدم، وذلك نحو قوله: {ولَقَدْ خَلَقْنا الإنْسانَ مِن سُلالَةٍ مِن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً} الآية [المؤمنون: ١٢، ١٣، ١٤]».

<<  <  ج: ص:  >  >>