للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٥٢٥ - عن أنس، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «والذي نفسي بيده، لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله؛ لغفر لكم، والذي نفس محمد بيده، لو لم تُخطئوا لجاء الله بقوم يُخطئون، ثم يستغفرون الله، فيغفر لهم» (١). (١٢/ ٦٧٨)

٦٧٥٢٦ - عن أبي أيوب الأنصاري: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لولا أنّكم تُذنِبون لخلق الله خلْقًا يُذنِبون فيغفر لهم» (٢). (١٢/ ٦٧٨)

٦٧٥٢٧ - عن أبي سعيد الخدري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «كان في بني إسرائيل رجلٌ قتل تسعة وتسعين إنسانًا، ثم خرج يسأل، فأتى راهبًا، فسأله، فقال: هل لي مِن توبة؟ فقال: لا. فقتله، فكمّل به المائة. فقال له رجل: ائْتِ قريةَ كذا وكذا، فأدركَه الموتُ، فنأى بصدره نحوها. فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأوحى الله تعالى إلى هذه: أن تقرّبي. وأوحى إلى هذه: أن تباعدي. وقال: قيسوا ما بينهما. فوُجد إلى هذه أقرب بشبر، فغُفر له» (٣). (ز)

٦٧٥٢٨ - عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «قال رجل -لم يعمل خيرًا قط- لأهله: إذا مات فحرّقوه، ثم اذْرُوا نصفه في البر ونصفه في البحر، فواللهِ لئن قدر الله عليه ليعذّبنه عذابًا لا يعذّبه أحدًا من العالمين. قال: فلما مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البرَّ فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلتَ هذا؟ قال: مِن خشيتك، يا رب، وأنت أعلم. فغفر له» (٤). (ز)

٦٧٥٢٩ - عن عامر الشعبي، قال: تجالسَ شُتَيْر بن شَكَل ومسروق، فقال شُتَيْر: إمّا أن تُحَدِّث ما سمعتَ مِن ابن مسعود فأصدّقك، وإمّا أن أحدِّث فتصدّقني. فقال مسروق: لا، بل حدِّث فأصدّقك. فقال: سمعتُ ابن مسعود يقول: إن أكبر آية


(١) أخرجه أحمد ٢١/ ١٤٦ (١٣٤٩٣).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢١٥ (١٧٦٢٤): «رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ٤٢٤ (٧٢٤٠): «فيه عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، ولم أر من ذكره بعدالة ولا جرح، باقي رواته ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٥٩٤ (١٩٥١): «الحديث حسن لغيره».
(٢) أخرجه مسلم ٤/ ٢١٠٥ (٢٧٤٨).
(٣) أخرجه البخاري ٤/ ١٧٤ (٣٤٧٠) واللفظ له، ومسلم ٤/ ٢١١٨ - ٢١١٩ (٢٧٦٦).
(٤) أخرجه البخاري ٤/ ١٧٦ (٣٤٨١)، ومسلم ٤/ ٢١٠٩ (٢٧٥٦) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>