للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: أرأيت إذ يقول الله - عز وجل - في كتابه: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ}، فأين الخلْق عند ذلك؟ قال: «هم فيها كرَقْم الكتاب» (١). (١٢/ ٦٩٨)

٦٧٦١٥ - عن عائشة، قالت: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن قوله: {والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ}: فأين الناس يومئذ؟ قال: «على الصراط» (٢). (١٢/ ٦٩٨)

٦٧٦١٦ - عن عائشة، أنها سألتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ}، قال: «يقول: أنا الجبار، أنا، أنا، ويمجِّد الرب نفسَه». فرَجَف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِنبره حتى قلنا: لَيَخِرَّنَّ به. قلت: فأين الناسُ يومئذ، يا رسول الله؟ قال: «على جسر جهنم» (٣). (١٢/ ٦٩٣)

٦٧٦١٧ - عن ابن عمر، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ}، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول هكذا بيده، ويحرّكها، يُقبل بها ويُدبر: «يمجِّد الرب نفسه: أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم». فرجَف برسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبرَ حتى قلنا: لَيَخِرَّنَّ به (٤). (١٢/ ٦٩٣)

٦٧٦١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- قال: يطوي اللهُ السماوات السبع بما فيها من الخليقة، والأرضين السبع بما فيها من الخليقة، يطوي


(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٥١، من طريق أبي بكر بن أبي مريم، قال: حدثنا سعيد بن ثوبان الكلاعي، عن أبي أيوب الأنصاري به.
إسناده ضعيف؛ فيه أبو بكر بن أبي مريم، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٩٧٤): «ضعيف، وكان قد سُرِق بيته فاختلط». وسعيد بن ثوبان ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤/ ٩، وسكت عنه، ولم أر من ذكره بجرح أو تعديل.
(٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٥٠ (٣٥٢٣)، وابن جرير ٢٠/ ٢٥٣.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
(٣) أخرجه أحمد ٤١/ ٣٤٩ - ٣٥٠ (٢٤٨٥٦)، والترمذي ٥/ ٤٤٩ (٣٥٢٢)، والحاكم ٢/ ٤٧٣ (٣٦٣٠).
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة». ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة ٢/ ١٠٣ - ١٠٤ (٥٦١): «وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عنبسة بن سعيد، وهو ابن الضريس الأسدي، وهو ثقة بلا خلاف».
(٤) أخرجه أحمد ٩/ ٣٠٤ (٥٤١٤).
قال الألباني في الصحيحة ٧/ ٥٩٧: «إسناده صحيح على شرط مسلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>