للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما أعددتُ لهم فيها من كل خير فيستيقنونها، وأُريهم النار وما أعددتُ لهم فيها من كل شر فيستيقنونها، ولكن عمدًا غيَّبتُ ذلك عنهم؛ لأعلم كيف يعملون، وقد بيّنته لهم» (١). (١٢/ ٦٩٥)

٦٧٦٣١ - عن ابن عمر: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية على المنبر: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} حتى بلغ: {عما يشركون}، فقال المنبرُ هكذا، فجاء وذهب ثلاث مرات (٢). (١٢/ ٦٩٤)

٦٧٦٣٢ - عن جرير، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لِنَفَر من أصحابه: «إني قارئ عليكم آيات من آخر الزمر، فمن بكى منكم وجبتْ له الجنة». فقرأها مِن عند: {وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} إلى آخر السورة؛ فمِنّا مَن بكى، ومِنّا مَن لم يبكِ، فقال الذين لم يبكوا: يا رسول الله، لقد جهدنا أن نبكي فلم نبكِ. فقال: «إني سأقرؤها عليكم، فمن لم يبكِ فليتباكَ» (٣). (١٢/ ٦٩٥)

٦٧٦٣٣ - عن عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ المُقسطين عند الله على منابر مِن نور، عن يمين الرحمن - عز وجل -، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُوا» (٤). (ز)

٦٧٦٣٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمان لأمتي مِن الغرق إذا ركبوا في السفن: بسم الله الملِك، وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه? عما يشركون، بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم» (٥). (ز)


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٢٩٤ (٣٤٤٧) واللفظ له، وأبو الشيخ في العظمة ١/ ٣٥١ - ٣٥٢ (٧٩) مختصرًا.
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ١١٦: «وهذا إسناد متقارب، وهي نسخة تُروى بها أحاديث جمة». وقال السيوطي عن رواية الطبراني: «بسند مقارب». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٢٤١ (٥٦٠٨): «ضعيف».
(٢) أخرجه البزار ١٢/ ٢٦ (٥٣٩٨)، وأبو الشيخ في العظمة ٢/ ٤٣٥ - ٤٣٦، من طريق أبي علي الحنفي، حدثنا عباد المنقري، عن محمد ابن المنكدر، حدثنا ابن عمر به.
إسناده ضعيف؛ فيه عباد بن ميسرة المنقري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣١٤٩): «ليّن الحديث».
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٢/ ٣٤٨ (٢٤٥٩).
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ١١٥: «هذا حديث غريب جدًّا». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٠١ (١١٣١٧): «فيه بكر بن خنيس، وهو متروك». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».
(٤) أخرجه مسلم ٣/ ١٤٥٨ (١٨٢٧)، والثعلبي ٨/ ٢٥٤.
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ١٢٤ (١٢٦٦١)، وفي الأوسط ٦/ ١٨٤ (٦١٣٦)، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥١٣ - ٢٥١٤ (١٤٠٧٢).
وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٤٨٥ (٢٩٣٢): «موضوع».

<<  <  ج: ص:  >  >>