للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يموتون بين النفختين (١). (ز)

٦٧٦٦٩ - قال الحسن البصري: {إلّا مَن شاءَ اللَّهُ}، يعني: الله وحده (٢). (ز)

٦٧٦٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {فَصَعِقَ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلّا مَن شاءَ اللَّهُ}، قال الحسن: يستثني الله، وما يدع أحدًا من أهل السماوات ولا أهل الأرض إلا أذاقه الموت؟ قال قتادة: قد استثنى الله، واللهُ أعلمُ إلى ما صارت ثنيته. قال: ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أتاني مَلَك، فقال: يا محمد، اختر نبيًّا مَلِكًا أو نبيًّا عبدًا. فأومأ إليّ جبريل: أن تواضع. فقلتُ: نبيًّا عبدًا. فأُعطيتُ خَصلتين؛ أن جُعِلْتُ أول مَن تنشق الأرض عنه، وأول شافع، فأرفع رأسي، فأجد موسى آخذًا بالعرش، فالله أعلم أصَعِق بعد الصعقة الأولى أم لا، {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ}» (٣). (١٢/ ٧١٠)

٦٧٦٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَصَعِقَ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلّا مَن شاءَ اللَّهُ}، قال: ما يبقى أحدٌ إلا مات، وقد استثنى، والله أعلم بثُنياه (٤). (١٢/ ٧٠٢)

٦٧٦٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {فَصَعِقَ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلّا مَن شاءَ اللَّهُ}، قال: هم الشهداء، ثنيَّة الله، حول العرش متقلدي السيوف (٥). (ز)

٦٧٦٧٣ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {فَصَعِقَ} قال: مات {إلّا مَن شاءَ اللَّهُ} قال: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، ومَلك الموت (٦). (١٢/ ٧٠٩)

٦٧٦٧٤ - قال مقاتل بن سليمان: فإذا نُفخ فيه {فَصَعِقَ} يعني: فمات {مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرْضِ} مِن شِدَّة الصوت والفزع مَن فيها من الحيوان، ثم استثنى {إلّا مَن شاءَ اللَّه} يعني: جبريل وميكائيل، ثم روح جبريل، ثم روح إسرافيل، ثم


(١) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٢٠ - .
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٥٦، وتفسير البغوي ٧/ ١٣١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٥٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد دون كلام الحسن، وقتادة.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧٥ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ٢٥٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>