للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنة، يُدعَون منه بذلك العمل» (١). (١٢/ ٧٢٩)

٦٧٧٢٨ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «للجنة ثمانية أبواب؛ سبعة مغلقة، وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه» (٢). (١٢/ ٧٢٩)

٦٧٧٢٩ - عن معاذ بن جبل، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مفاتيح الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله» (٣). (١٢/ ٧٣١)

٦٧٧٣٠ - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مفاتيح الجنة: الصلاة» (٤). (١٢/ ٧٣١)

٦٧٧٣١ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «والذي نفسي بيده، إنّ ما بين المِصْراعين مِن مصاريع الجنة لَكَما بين مكة وهَجَر، أو كما بين مكة وبُصرى» (٥). (١٢/ ٧٣٠)

٦٧٧٣٢ - عن معاوية بن حيدة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما بين مِصراعين من مصاريع الجنة أربعون عامًا، وليأتينَّ عليهم يوم وإنه لَكَظِيظ (٦)» (٧). (١٢/ ٧٣٠)


(١) أخرجه أحمد ١٥/ ٤٩٦ - ٤٩٧ (٩٨٠٠).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٩٨ (١٨٦٥٢): «ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة، وقد وثّقه جماعة».
(٢) أخرجه الحاكم ٤/ ٢٩٠ (٧٦٧١).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ٤٥ (٤٧٤٤): «رواه أبو يعلى، والطبراني، بإسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٩٨ (١٧٥٠٩): «رواه أحمد، والطبراني، وإسناده جيد». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٢٩٩: «إسناده جيد». وقال الألباني في الضعيفة ٩/ ٣١٦ (٤٣٢٩): «ضعيف».
(٣) أخرجه أحمد ٣٦/ ٤١٨ (٢٢١٠٢).
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢١٥٤ (٥٠٠٤): «رواه شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، وشهر متروك الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٦ (١٠): «رواه أحمد، والبزار، وفيه انقطاع بين شهر ومعاذ، وإسماعيل بن عيّاش روايته عن أهل الحجاز ضعيفة، وهذا منها». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٧٧: «رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع». وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٢٥٤ (٢٣٢٤): «ضعّفوه». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٤٧٧ (١٣١١): «ضعيف».
(٤) أخرجه البيهقي في الشعب ٤/ ٢٣٩ (٢٤٥٥) بهذا اللفظ، وأخرجه أحمد ٢٣/ ٢٩ (١٤٦٦٢)، والترمذي ١/ ٧ (٤) بلفظ: «مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهور».
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢١٥٣ (٥٠٠٣): «رواه سليمان بن قرم أبو داود، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر. ولا أعلم يرويه عن أبي يحيى غير سليمان، وهو لا شيء في الحديث». وقال المنذري في الترغيب والترهيب ١/ ١٤٩ (٥٥٠): «رواه الدارمي، وفي إسناده أبو يحيى القتات».
(٥) أخرجه البخاري ٦/ ٨٤ - ٨٥ (٤٧١٢)، ومسلم ١/ ١٨٤ - ١٨٦ (١٩٤) مطولًا.
(٦) أي: ممتلئ. والكَظِيظ: الزِّحام. النهاية (كظظ).
(٧) أخرجه أحمد ٣٣/ ٢٢٨ (٢٠٠٢٥).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٩٧ (١٨٦٤٥): «ورجاله ثقات». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٤٣٤: «رمز المصنّف لحسنه، وفيه ما فيه؛ فقد حكم جَمْعٌ مِن الحُفّاظ بضعفه. قال ابن القيم وغيره: اضطربت رواته، فحماد بن سلمة ذكر عن الجريري التقدير بأربعين يومًا، وخالد ذكر عنه التقدير بسبع سنين، وخبر أبي سعيد المرفوع في التقدير بأربعين عامًا، على طريقة دراج عن أبي الهيثم، وقد سبق ضعفه. فالصحيح المرفوع السالم عن الاضطراب والعلة حديث أبي هريرة المتفق عليه، على أن حديث معاوية ليس التقدير فيه بظاهر الرفع، ويحتمل أنه مدرج في الحديث أو موقوف. إلى هنا كلامه. وبه يعرف أنه لا تعارض بينه وبين خبر أبي هريرة؛ لما ذكروه مِن أن التعارض إنما يكون بين خبرين اتفقا صحّةً وغيرها».

<<  <  ج: ص:  >  >>