للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّلاقِ}، قال: يلتقي أهلُ السماء وأهلُ الأرض (١). (ز)

٦٧٩١٤ - قال ميمون بن مهران: {يَوْمَ التَّلاقِ} يلتقي الظالمُ والمظلومُ والخُصوم (٢). (ز)

٦٧٩١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ}، قال: يوم يتلاقى أهل السماء وأهل الأرض، والخالق وخلْقه (٣). (١٣/ ٢٥)

٦٧٩١٦ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ}: يلتقي أهل السماء وأهل الأرض (٤). (ز)

٦٧٩١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لِيُنْذِرَ} النَّبيّون بما في القرآن من الوعيد {يَوْمَ التَّلاقِ} يعني: يوم يلتقي الخالق والخلائق (٥). (ز)

٦٧٩١٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يَوْمَ التَّلاقِ}، قال: يوم القيامة. قال: يوم تتلاقى العباد (٦). (ز)

٦٧٩١٩ - عن سفيان بن عُيْينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {يوم التلاق}، قال: يوم تلاقي أهل السماء وأهل الأرض (٧) [٥٦٧٢]. (ز)


[٥٦٧٢] اختُلف في تسمية يوم القيامة بيوم التَّلاق على أقوال: الأول: لأنه يلتقي فيه أهل السماء وأهل الأرض. الثاني: لأنه يلتقي فيه الأولون والآخرون. الثالث: يلتقي فيه الخلق والخالق. الرابع: لأنه يلتقي فيه الظالم والمظلوم. الخامس: لأنه يلقى المرء فيه عمله. ذكَره ابنُ عطية (٧/ ٤٢٨).
وعلَّق ابنُ كثير (١٢/ ١٧٩) بعد ذكره للأقوال بقوله: «وقد يقال: إن يوم القيامة هو يشمل هذا كله، ويشمل أن كل عامل سيلقى ما عمله من خير وشر».
وذكر ابنُ عطية (٧/ ٤٢٨) أن القول الثالث -الذي قاله قتادة، ومقاتل- هو أشدُّها تخويفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>