للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨١٠٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأعمش- قال: أرواح الشهداء في أجواف طير خُضر، تسْرح بهم في الجنة حيث شاءوا، وإن أرواح وِلدان المؤمنين في أجواف عصافير، تسْرح في الجنة حيث شاءت، وإنّ أرواح آل فرعون في أجواف طير سُود، تغدو على جهنَّم وتروح، فذلك عرْضها (١). (١٣/ ٤٤)

٦٨١٠٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق هُزيل بن شُرحْبِيل- قال: إنّ أرواح آل فرعون في أجواف طير سُود، تُعرَض على النار كلَّ يوم مرتين، يُقال: يا آل فرعون، هذه داركم (٢). (ز)

٦٨١١٠ - عن أبي هريرة -من طريق ميمون بن أبي ميسرة-: أنّه كان له صرختان في كل يوم غُدوة وعشيّةً، كان يقول أول النهار: ذهب الليلُ وجاء النهار، وعُرِض آلُ فرعون على النار. فلا يسمع أحدٌ صوتَه إلا استعاذ بالله من النار، وإذا كان العشيُّ قال: ذهب النهارُ وجاء الليل، وعُرض آل فرعون على النار. فلا يسمع أحدٌ صوتَه إلا استعاذ بالله من النار (٣). (١٣/ ٤٥)

٦٨١١١ - عن الهُزَيْل بن شُرَحْبِيل -من طريق أبي قيس الأودي- قال: إنّ أرواح آل فرعون في أجواف طير سُود، تغدو وتروح على النار، فذلك عرْضها، وأرواح الشهداء في أجواف طير خُضر، وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحِنث، عصافير الجنة ترعى وتسْرح (٤). (١٣/ ٤٤)

٦٨١١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وعَشِيًّا}، قال: ما كانت الدنيا تُعْرَضُ أرواحُهم (٥). (١٣/ ٤٥)

٦٨١١٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، أنّه سُئِل عن أرواح الشهداء. قال: تُجعَل أرواحهم في أجواف طير خُضر، تسرح في الجنة، وتأوي بالليل إلى قناديل مِن ذهب


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٢ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٢.
(٣) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٧/ ٢٢١ (١٨٨٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، والبيهقي في شعب الإيمان.
(٤) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٦٣، وابن أبي شيبة ١٣/ ١٦٥ - ١٦٦، وهناد (٣٦٦)، وابن جرير ٢٠/ ٣٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٩. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٣٦ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>