للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨١٩٦ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن لم يدعُ الله يغضب عليه» (١). (١٣/ ٦٨)

٦٨١٩٧ - عن أبي سعيد، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعةُ رَحِم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمّا أن تُعَجّل له دعوته، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمّا أن يصرف عنه من السوء مثلها». قالوا: إذًا نكثر. قال: «الله أكثر» (٢). (ز)

٦٨١٩٨ - عن أنس بن مالك -من طريق ثابت وقد سأله-: يا أبا حمزة، أبَلَغَكَ أنّ الدعاء نصف العبادة؟ قال: لا، بل هو العبادة كلها (٣). (ز)

٦٨١٩٩ - عن سفيان -من طريق الأشجعي- وقيل له: ادع الله. قال: إنّ ترْك الذنوب هو الدعاء (٤). (ز)


(١) أخرجه أحمد ١٥/ ٤٤٨ (٩٧١٩)، ١٦/ ١٤٦ (١٠١٧٨)، وابن ماجه ٥/ ٥ (٣٨٢٧)، والحاكم ١/ ٦٦٧ (١٨٠٦)، وأخرجه الترمذي ٦/ ٧ (٣٦٦٩) بنحوه.
قال الترمذي: «وقد روى وكيعٌ وغيرُ واحد عن أبي المليح هذا الحديث، ولا نعرفه إلا من هذا الوجه». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٤/ ٢٤٠٣ (٥٥٧٠): «رواه أبو المليح، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وأبو المليح هذا لم يسمّه ابن عدي، وهو ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ١٥٤: «إسنادٌ لا بأس به». وأورده الألباني في الصحيحة ٦/ ٣٢٣ (٢٦٥٤).
(٢) أخرجه أحمد ١٧/ ٢١٣ - ٢١٤ (١١١٣٣)، والحاكم ١/ ٦٧٠ (١٨١٦). وأورده الثعلبي ٢/ ٧٥.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، إلاّ أن الشيخين لم يخرجاه عن علي بن علي الرفاعي». وقال أبو نعيم في الحلية ٦/ ٣١١: «غريب مِن حديث أبي المتوكل، تفرّد برفعه عن علي -فيما أعلم- شيبان، ورواه علي بن الجعد عن عليٍّ مرسلًا». وقال البيهقي في الدعوات الكبير ١/ ٤٩٣ (٣٨٠): «هذا الحديث بهذا اللفظ رواه علي بن علي الرفاعي، وليس بالقوي في الحديث». وقال ابن عساكر في معجم الشيوخ ١/ ١٧٤ (١٩٦): «هذا حديث حسنٌ محفوظ، من حديث أبي المتوكل علي بن داود الناجي البصري، عن أبي سعيد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٤٨ - ١٤٩ (١٧٢١٠): «رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، والبزار، والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة».
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٥٣.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>